محطات
الموسيقى والدردشة لا تعطلان العمل بل تجعلانه أكثر متعة
تاريخ النشر : الخميس ١٠ مايو ٢٠١٢
من المعلوم أن إقدام الشخص على القيام بعدة أعمال في آن معا قد يسفر عن تراجع نوعية الأداء. إلا أن انشغال الانسان بعدة مهام في نفس الوقت يسهم في تحسين الحالة النفسية ويجعل العمل أكثر متعة.
وقد أجرى علماء من جامعة أوهايو الامريكية تجربة شملت 19 طالبا. وفي إطار الدراسة كان الطلاب يستعدون للامتحانات وهم يستمعون للموسيقى ويكاتبون أصدقاءهم.
كما أظهرت تجربة أخرى أن أشخاصا لا يتجاوز عمرهم 34 عاما هم الذين يتشاغلون عن العمل أكثر من سواهم بغية الاستماع إلى أغانيهم المفضلة أو كتابة رسالة الكترونية إلى صديق. وضمن إطار هذه التجربة طلب من المشاركين فيها ابلاغ الباحثين 3 مرات في اليوم بما يفعلونه، وذلك من خلال استخدام جهاز خاص. كما طلب من هؤلاء توضيح الأسباب التي دفعتهم إلى القيام بهذا العمل أو ذاك.
وحاول العلماء من خلال هذه التجارب الاستيضاح حول طابع الاحتياجات التي استوفاها الأشخاص باستعانتهم بالموسيقى أو المكاتبة وما اذا كانت متعلقة بالنشاط الذهني أو الانفعالات والعواطف أو المعاملات الاجتماعية أو كانت مجرد عادات. وتبين أن الاستماع إلى الموسيقى ومكاتبة الأصحاب أثناء العمل تسهمان في الوفاء باحتياجات عاطفية بحيث تمنحان الشخص الشعور بارتياح ورضا أكبر وتجعلان العمل يبدو غير ممل.