مع نهاية الأسبوع، وجدت توديع القرّاء الأعزّاء بمجموعة قضايا في موضوع واحد، أضعها بين أيديكم وفق فلسفة موقع التواصل الاجتماعي «التويتر». رسائل مختلفة، بحروف محدّدة، أرسلها بصيغة «تُويتريّة»، علّها تصل الى من يعنيه الأمر.
على الدولة أن تتبّع طريقة جديدة في التعامل مع العصابات الإرهابية في الشوارع، بالضّبط كما فعلت بريطانيا مع أحداث العنف الأخيرة هناك.
القبض على من يحرق الإطارات ويسكب الزيوت، متبوعا بنشر صورهم في الصّحف، مع تنفيذ محاكمات عاجلة وصارمة بغضّ النظر عن سنّ المجرم، ونشر تلك الأحكام في الصحف يوميا، وانظروا النتائج.
«إننا في البحرين لا يمكن أن نقبل بأية ممارسات تهدد أمننا واستقرارنا أو نغضّ الطرف عن الأعمال الإرهابية التي تدعمها وتموّلها جهات لا تريد الخير للبحرين والمنطقة ويتم تصويرها بأنها مطالب إصلاحية».
التغريدة السابقة هي من تصريح رئيس الوزراء للسفير البريطاني يوم أمس، أتمنّى أن تكون الرسالة وصلت يا سعادة السفير! سؤال أخير: هل تعرف ما هي الجهات التي لا تريد الخير للبحرين والمنطقة يا سعادة السفير؟!
شكراً لك يا بوعلي، فقد قلت ما نريد قوله لأمريكا وبريطانيا ودول جارة!!
مازال دور وزارة التنمية مفقوداً في معالجة قضيّة الدكاكين الحقوقية البائسة والعوراء.
نرجوكم، مع قرار سحب جنسيات من لا يستحق، أغلقوا تلك الدكاكين الرخيصة، نريد أن نتنسّم هواء نظيفاً يعشق الوطن ولا يقبل الإساءة إليه، ولا يتاجر بكلّ شيء ليصل الى ما يريد.
بتّ على قناعة بأنّ الكثير من الجوائز التي توزّع في الميادين الحقوقية والإعلامية، تقف خلفها جهود جبّارة في «تبييض» الأنشطة الإعلامية والحقوقية، وجهود جبّارة أخرى في «غسيل وتنظيف» من قام بها، لتصعد على منصّات التتويج بالرغم من رخص المبادئ والقيم والمُثل التي يحملها من يتوّج بها!
أفرحنا رئيس شئون الإعلام بالنيّة الموجودة لاستكمال مشروع المدينة الإعلامية في البحرين، وهو بلا شك سيمثّل إثراءً للإعلاميين في البحرين، على جميع المقاييس التنموية والتدريبية والمهارية.
نختم بمناشدة وصلت الينا من أولياء الأمور حول جداول امتحانات طلبة التوجيهي، وتساؤل عن السبب في ضغط الامتحانات بهذه الصورة.
أولياء الأمور يرفعون نداءهم إلى سعادة وزير التربية والتعليم، بالنّظر في تعديل تلك المواعيد بما لا يمثّل ضغطاً على الطلبة، سوف يحرمهم من تحقيق المعدّلات التي يصبون إليها.
آخر التغريدات: أجمل خبر نتمنّى سماعه أثناء القمّة التشاورية التي ستعقد خلال الأسبوع المقبل، هو إعلان الاتحاد الخليجي في صورته الأوّلية.
لقد «هرمنا»؛ والأعداء يتربّصون بدولنا الدوائر! آن الأوان لجمع الصفوف، وتوحيد الكلمة، في مواجهة طوابير الدّاخل وأعداء الخارج.