الرياضة
رئيس لجنة الاستئناف باتحاد اليد يطالب بتحري الدقة في اختيار الأشخاص على الطاولة
تاريخ النشر : الجمعة ١١ مايو ٢٠١٢
كتب - محمد المعتوق
أشار عبد الحسن الحايكي رئيس نادي سماهيج ورئيس لجنة الاستئناف باتحاد كرة اليد بأن الخطوات المتأنية التي اتخذت في طريق أيجاد الحل المناسب للإشكال الذي حدث خلال مباراة نادي الشباب ونادي الدير في الدورة السداسية باحتساب هدف صحيح لنادي الشباب في ورقة التسجيل ، والهدف لم يسجل في المرمى أصلا وأضاف واجهت لجنة الاستئناف صعوبات كبيرة في إيجاد الحلول ، نظرا لحساسية نتيجة اللقاء، وتأثيرها على تأهل واحد من الفريقين إلى الدورة الرباعية ، وأضاف عبد الحسن بأن الاتحاد أجرى اتصالات مكثفة بالاتحاد الدولي والاتحاد الأسيوي ، ولكن كلا الاتحادين نأى بنفسه عن المشكلة ، لأنها ليست قانونية من صلب قانون اللعبة وإنما هي مشكلة إدارية يمكن للاتحاد المحلي المعني بالمشكلة من إيجاد الحلول المناسبة وأضاف الحايكي بأن لجنة الاستئناف استندت إلى مواقف مشابهه حدثت في البطولات الخليجية وفي الدوري المحلي، كان الحكام في الملعب والمسجلين على الطاولة بمساعدة المراقب الفني ، يقومون بتصحيح الوضع في حينه.
وهذا ما لم يحدث في لقاء الشباب والدير على الرغم من احتجاج الدير المباشر في الخمس الدقائق ألأولى على احتساب الهدف في اللوحة الإلكترونية، إلا أن الحكام اقروا بصحة الهدف دون مراجعة دقيقة وفحص متأني ، ولكن بعد التثبت من احتجاج الدير بعد نهاية المباراة، تبين بأن هناك هدف أحتسب لنادي الشباب لم يسجل في الحقيقة داخل مرمى الدير، وأكد عبد الحسن بأن تأخير الاتحاد في إيجاد الحلول عقد الموقف وزاد من حساسية القرار وأعتبر الحايكي القرار الخاص بإيقاف المتسبب من طاقم التحكيم لن يخدم الدير المتضرر من النتيجة وبالتالي لابد من إيجاد الحل الذي يرضي الطرفين ويقنع أعضاء لجنة الاستئناف مع دخول بعد الفرق في الدورة السداسية في صلب المشكلة، خصوصا وأن خسارة إي من الفريقين في مباراة الإعادة الشباب أو الدير سوف يصب في مصلحة بعض الفرق على حساب فرق أخرى، وأوضح عبد الحسن بأنه مع الشفافية وإتباع سياسة الأقل ضررا على الفريقين، فالشباب قد خرج من المباراة فائزا مدعوما بقرار الحكام داخل الملعب والطاقم المساعد على الطاولة.
في الوقت الذي قدم الدير احتجاجه الرسمي في انتظار إيجاد الحل المناسب ورد الضرر، ويجزم رئيس لجنة الاستئناف عبد الحسن الحايكي بأن القرار بإعادة المباراة بين الشباب والدير كان قرارا صائبا، يعطى كلا الفريقين المتنافسين الفرصة الكاملة للفوز والتعويض ، مشيرا بأن غضب الناديين وعدم اقتناعهما بالقرار نابع من مصلحة ذاتية وهذا أمر طبيعي كل ناد يسعى إلى الوصول للمربع الذهبي بأقصر الطرق الصحيحة الممكنة، وأضاف بأن لجنة الاستئناف طوال فترة البحث والتقصي كانت على مسافة واحدة من الفريقين، ووضعت الكرة مع الحل في منتصف الملعب، والدفع بإعادة المباراة إلى المربع الأول ، وقد كان الشباب موفقا في المباراة واستحق بطاقة التأهل كما كان للدير كامل الفرصة للفوز والتعويض عن الخسارة، وطالب عبد الحسن الحايكي رئيس لجنة الاستئناف من اتحاد اللعبة تحرى الدقة في اختيار الأشخاص على الطاولة حتى يتلافى المشكلات ويساعد اللاعبين على التركيز داخل الملعب ويبعد المدربين والإداريين عن الاحتجاجات المربكة.