محطة 3:
حدثني احد الأصدقاء عن امور اشبه بالتوطؤ فيما بين احد موظفي بنك من البنوك بالبحرين واحد موظفي مكتب يعمل بالسفريات. حيث دأب الاول في ابراز رسالة رسمية بتوقيعه يطلب بها صرف مبلغ نقدي مقابل خصم عمولة لمكتب السفريات لا تقل عن 10 في المائة. والرسالة التي بتوقيع الاول. ليست باسمه، انما هي باسم احد موظفي البنك الوهميين. والغريب في الامر بان المستلم للمبلغ والذي يكون في العادة نقداً.. هو ذات الشخص الذي وقع على الرسالة بنفسه. وفحوى الرسالة في العادة تكون كالآتي: نظراً إلى جهودكم وإخلاصكم في العمل فقد قررت الادارة التنفيذية بالبنك مكافأتكم بمبلغ... دينار الخ. هذا التواطؤ الذي حدثني به احد الأصدقاء.. له دلالة واحدة. بأن ذلك يعتبر خيانة أمانة من قبل موظف البنك المخول بالتوقيع. وتواطؤ من قبل موظف السفريات بحجة حصول المكتب على عمولة بمقدار 10 او أكثر في المائة.. هذا الاتفاق المسبق في تسهيل امر ذاك الموظف الخائن لوظيفته ومكان عمله يعتبر جريمة يعاقب عليها القانون. وللعلم بأن تلك الصفقات تصل أرقامها إلى الاف من الدنانير وبطرق اشبه بالشرعية وهي في حقيقة الامر خلاف ذلك. والسلام ختام.
عيسى سعد