سجل الاتحاد البحريني للتنس نجاحا طيبا في احتضانه الأخير لبطولة كأس الخليج للتنس للشباب والناشئين والتي أقامها تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الإدارة على ملاعبه التي يصل عددها إلى سبعة داخل جامعة «بوليتنك البحرين» في مدينة عيسى وذلك خلال الفترة من ٥ إلى ٩ مايو الجاري، ومن خلال متابعتي للبطولة وقفت عن قرب على حجم الجهد الذي بذلته اللجنة المنظمة العليا للبطولة وكذلك اللجنة المنظمة برئاسة فؤاد الرويعي في سبيل الوصول بهذا التجمع الرياضي الخليجي إلى مستوى طيب ومشرف من النجاح حيث الإعداد المبكر وتهيئة الظروف الملائمة والمناخ الجيد والمساعد على النجاح فنيا وهذا ما حصل خلال التصفيات وما صاحبها من منافسات قوية وصراع على الألقاب في الفئتين العمريتين وفي مسابقتي الفردي والزوجي بين نجوم اللعبة من الكويت، الإمارات، السعودية والبحرين البلد المضيف والذي قدم لنا كمتابعين نجوم اللعبة البحرينيين ومنهم محمد عصام عبدالعال الذي تمكن من بلوغ الدور قبل النهائي للفئة العمرية تحت ١٨ سنة بجدارة واستحقاق على الرغم من صغر سنة الذي لم يتجاوز ١٥ سنة وكان قاب قوسين أو أدنى من المباراة النهائية، واللاعب الواعد في عالم التنس أحمد محمد الذي وصل إلى المباراة النهائية في مسابقة تحت ١٤ سنة وقدم مستوى فنيا متطورا.

ومن خلال هذه البطولة أكد الاتحاد البحريني للتنس أن لديه طاقات بشرية وأخرى فنية ولديه إمكانيات عظيمة على مستوى التنظيم واستضافة البطولات المهمة وما يحتاج إليه هو التخطيط والإقدام على استقطاب البطولات الممكن زيارتها إلى البحرين خليجية كانت أم عربية وإقليمية ودولية ونأمل ألا يكون هناك أي انقطاع طويل ينسينا الأيام الجميلة التي عشناها وجمال التجمع الرياضي الخليجي الذي كان في الحقيقة حافلا بالندية والإثارة والفائدة للإداريين والفنيين قبل اللاعبين وأوصلنا بأبناء اللعبة الذين يحتاجون من وسائل الصحافة والإعلام المتابعة وتسليط الضوء الذي من شأنه أن يسهم في دعم مسيرتهم الرياضية، سننتظر موعدا جديدا وإشراقه حدث رياضي ينعش آمال هذه اللعبة التي كانت في يوم من الأيام مثل الجمر الملتهب ولجانها العاملة تنظم بطولة دلمون وبطولة البحرين المفتوحة وتقدم أبطالا لا يرضون إلا بصدر منصات التتويج الخليجية.

سألني الناس

متى يترّجل الرياضي عن صهوة جواده؟

أجبتهم:

عندما تبتعد عنه الشمس ويحبس عنه الهواء ويتوقف الماء عن التدفق.