كتب:علي ميرزا
تحت شعار(لا وقت للرّاحة والتقاط الأنفاس) تعود أندية سداسي طائرة الأولى ابتداء من اليوم إلى معمعة المنافسة من جديد بلقاء النّجمة ودار كليب(العنيد) في تمام الساعة الخامسة والنصف مساء على صالة اتحاد الكرة الطائرة بمدينة عيسى الرّياضية بالرّفاع ضمن المجموعة النّارية (النجمة ودار كليب والمحرق) ويتصدّرها النجمة حتى قبل لقاء اليوم بفارق نقاط الأشواط إذ لكل منهم (5 نقاط).
مكاسب جمّة
لقاء الجولة الأولى جاء مارثونيا وحسمه أبناء دار كليب لفائدتهم بثلاثة أشواط لشوطين وإذا كان الفائز قد خرج بنقطتين فإنّ الخاسر لم يغادر المباراة السابقة خالي الوفاض بل وضع نقطة في جعبته، ومن هذا المنطلق مواجهة اليوم ستفرض على الطرفين شاءوا أم أبوا الفوز بالثلاث نقاط للتعويض من جهة والصدارة من جهة أخرى تحت عنوان ( لا لإضاعة الفرص)، في مواجهة هذا المساء سيكون الخطأ ثمنه غال، والفريق الذي سيكون أكثر تركيزا وانضباطا تكتيكيا واستثمارا لأخطاء الفريق المقابل سيكون الانتصار حليفه، وكلّ ذلك سيفرض على لاعبي الفريقين شيئا من الضغوط وخاصة العناصر الشّابة وهنا يتكشّف معدن دور الجهاز الفني لكلا الطرفين قبل المواجهة وأثنائها من خلال تدخلاته.
فنيّا.. سيسعى الفريقان بكل ما أعطوا من قوّة ودهاء إلى هزّ استقبال الكرة الأولى لكشف أسلوب اللعب من جهة وفرض ألعاب على مراكز بعينها لمواجهتها بحائط الصد والدفاع المستميت، والهجوم السريع سيكون حاضرا في المواجهة من قبل ثنائي دار كليب الدولي ميرزا عبد الله وزميله محمد إبراهيم والأمر نفسه في النجمة بواسطة حسين جعفر ومحمد عباس، أما عن عن ألعاب الأطراف فحدّث ولا حرج فهناك مواجهات فردية خاصة على مستوى مركز(2) ثقل الفريقين بتواجد الأميركي جيف في النجمة والدولي الشاب علي إبراهيم في دار كليب وتبقى خبرة إبراهيم العرادي وزميله حسن مرهون في النجمة (مركز(4) تتفوقان رغم حيوية أمين محمد وعلي حمزة من دار كليب.. لا نغالي بالقول عندما يخرج أحد الفريقين بثلاث نقاط متكاملة فإنه سيضغط على فريق المحرق الذي يستعد لمواجهة النجمة يوم الأربعاء القادم.. وبقي أن نشير أنّ مواجهة اليوم وراء مكاسب جمة سيخرج بها صاحب الحظّ السعيد وإذا كان الكلام من فضّة فالفعل من ذهب.
الصّباح يراها نهائية على شاكلة مباريات الكئوس
وصف الحكم الدولي للكرة الطائرة عبد الخالق الصباح لقاء اليوم بأنه سيأتي على شاكلة المباريات النهائية فالفائز فيه بدون شكّ يخطوا خطوة أمامية مهمّة بينما الخاسر سيتراجع خطوتين للخلف وفي مثل هذه المواجهات لن نتوقع منتوجا جماليا للفريقين لأنّ التوتّر سيكون حاضرا وسيطغي على اللاعبين حسب قوله، وتابع الصّباح قائلا: المباراة لا تنقسم على اثنين وهي بمثابة مباريات الكئوس ومن هذا المنطلق يتطلب من الحكم أن يتجنّب الأخطاء إلى الحدّ الأدنى لأنّه لو افترضنا أنّ الحكم قدّم إدارة مثالية للمباراة ولكنه ارتكب خطأ واحدا فإنه لن ينجو من أصابع الاتهام من قبل الفريق الخاسر وهذا يؤكّد على أن تكون قراراته دقيقة وصحيحة وفي المكان والوقت الصحيحين.
- لقطتان للهجوم السريع - عبد الخالق الصباح في لقطة تحكيمية فنية