الرياضة
مشيدا بالنجاح التنظيمي في كأس الخليج للتنس
سند: برنامجنا القادم حافل
بالأنشطة والمشاركات الخارجية
تاريخ النشر : السبت ١٢ مايو ٢٠١٢
كتب: حسن بوحسن
ذكر محمد سند مدير المنتخبات الوطنية عضو اللجنة الفنية في الاتحاد البحريني للتنس أن برنامج الاتحاد للفترة القادمة حافل بالعديد من الأنشطة والبرامج الرياضية المتنوعة وكذلك البطولات المحلية التي سيستفيد منها جميع اللاعبين من مختلف الأعمار، إضافة إلى العديد من المشاركات الخارجية التي ناقشها مجلس الإدارة ويتأمل الجميع المشاركة فيها من أجل توفير فرص الاحتكاك الجيدة للاعبين سواء على المستويات الخليجية والعربية أو الإقليمية والدولية.
وأعرب سند عن ارتياحه الشديد للنجاح المتميز الذي حققه الاتحاد في احتضانه الأخير لبطولة كأس الخليج للتنس للشباب والناشئين والتي استضافها الاتحاد على ملاعبه بجامعة «بوليتكنك البحرين» في مدينة عيسى خلال الفترة من 5 إلى 9 من شهر مايو الجاري وأقامها تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الإدارة، مؤكدا أنها سجلت نجاحا متميزا بشهادة الجميع وحظيت بالكثير من الإشادات وكلمات الإطراء.
وأضاف سند أن مثل هذا النجاح الذي خطط له المسئولون في مجلس الإدارة وسعوا إليه يدفعهم إلى المزيد من الجدية والعمل المتواصل والتنوع في إقامة البرامج والأنشطة التي من شأنها أن تجمع اللاعبين في منافسات جادة وذات طابع تنافسي يمكن للاعب من خلاله أن يعزز قدراته الفنية ويظهر كل ما لديه من إمكانيات على مستوى لعبة التنس لتنقله إلى مراحل متطورة وتساعده في التعرف على المستويات الفنية عند الآخرين سواء من داخل البحرين أو من دول مجلس التعاون ومنهم من وصل إلى مراحل أفضل وخبرة أكبر.
معسكر تدريبي خارجي
وفي سؤال لسند عن البرامج القريبة جدا والتي ينتظرها اللاعبون بفارغ الصبر وخصوصا أنهم قريبون من العطلة الصيفية وفترة الفراغ قال: نستعد لإقامة بطولة داخلية يشارك فيها جميع اللاعبين وستكون هذه البطولة متزامنة من العمل في الإعداد لمعسكر تدريبي خارجي يقام في فترة الصيف وامتدادا لما بعد رمضان وهو بمثابة الإعداد الجدي لمشاركاتنا في البطولات الخليجية والعربية المدرجة على أجندة مشاركات الاتحاد خلال الفترة القادمة.
وتمنى سند أن يكون لدى اللجنة الفنية في الاتحاد برنامجا مليئا بالمشاركات العربية واصفا إياها بالقليلة جدا وموضحا أنها كانت تقام سابقا في مصر وتونس إلا أنها انحسرت بشكل ملفت وهي بحاجة إلى من يعيد ألقها السابق وخصوصا وأن هناك بوادر لإقامة بطولات على المستوى العربي من جديد في 2012 في تونس ومصر مع توفر الأجواء المناسبة والمناخ الجيد الذي يضمن نجاح البطولات.
وتوجه سند بخالص شكره وتقدير إلى كل من أسهم معهم في إنجاح الحدث الرياضي الخليجي الأخير الذي احتضنته مملكة البحرين ونجحت بشكل ملفت في إقامته، وخص سند سمو الشيخ أحمد بن محمد بن سلمان آل خليفة بخالص شكره وتقديره للدور المتميز الذي قدمه للبطولة ومتابعته لها أولا بأول ما أسهم في تحقيق النجاح المنشود، كما أثنى سند على دور المسئولين في اللجنة الأولمبية البحرينية لدعمهم المثمر للبطولة وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وللمسئولين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة وفي مقدمتهم هشام الجودر الذين قدموا ما بوسعهم من أجل إنجاح البطولة.