الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

على ضوء اختتام الزيارة الرسمية لسمو ولي العهد لأمريكا

وزير الخارجية يرحب بالنتائج التي أفضت إليها هذه الزيارة الناجحة

تاريخ النشر : الأحد ١٣ مايو ٢٠١٢



على ضوء اختتام الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للولايات المتحدة الأمريكية الصديقة يومي 10-11 مايو الجاري، حيث أجرى سموه مباحثات مثمرة ومفيدة وبناءة مع كل من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية والسيد ليون بانيتا وزير الدفاع، وكذلك اجتماع سموه مع بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي، رحب الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية بالنتائج التي أفضت إليها الزيارة الرسمية الناجحة وما ترتب عليها من دلالة واضحة على مستوى الترابط والتعاون القوي بين البلدين الصديقين في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية كافة, مؤكدا أن هذه الزيارة كانت فرصة مناسبة لتأكيد استمرار العلاقات الوثيقة والمتواصلة تاريخيا نحو مزيد من الدعم والمساندة وتطويرها بناء على الرغبة الصادقة في تمتينها وتعزيز المصالح المشتركة مابين البلدين الصديقين.
وقال الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية ان مملكة البحرين بالرغم من التحديات والصعوبات التي مرت بها فإنها في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، مصرة على تحقيق المزيد من المكاسب والنتائج الإيجابية وتدارك آثار الفترة الماضية للمضي قدماً في استمرار نهج الإصلاح والتحديث والذي يحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة لمواصلة واستدامة جهود الاصلاح، معربا عن تقدير مملكة البحرين للدعم المستمر الذي تلقاه من الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة والذي أسهم في تخطي الكثير من التحديات التي واجهتها.
وأضاف وزير الخارجية قائلا: «وتأسيسا على ذلك فإن مملكة البحرين ومن منطلق تلك المرتكزات المشتركة التي تربطها بالولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لتؤكد حرصها التام في الدفع قدما نحو استمرار تلك العلاقة التاريخية بين البلدين الصديقين الحليفين استراتيجياً كدولتين تسعيان في مجتمعهما الدولي إلى ما فيه المصلحة على أسس من الاحترام المتبادل في علاقاتهما المتبادلة ومساندة الجهود المبذولة كافة على مختلف الصُعد لتحقيق المزيد من مجالات تطوير تلك الصداقة التاريخية, وكذلك النظرة المشتركة لمعالجة القضايا والمحاور كافة محل الاهتمام المتبادل».
كما نوه الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية بالمستوى الكبير الذي تحقق في سبيل تلك الغاية المنشودة والتي تزداد رسوخا من خلال توثيق عرى التعاون والصداقة الاستراتيجية والتحالف الراسخ عبر التاريخ المديد المشترك لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين ولضمان حفظ أمن واستقرار المنطقة.