الرياضة
اللجنة الأولمبية: علاج اللاعبين يتم وفق آلية تخصصية دقيقة
تاريخ النشر : الأحد ١٣ مايو ٢٠١٢
أكدت اللجنة الاولمبية البحرينية اهتمامها بصحة و سلامة جميع لاعبي المنتخبات الوطنية وإنها تحرص على تأمين العلاج المناسب لهم في حال تعرضهم للإصابة وذلك انطلاقا من سياستها الرامية للارتقاء بالرياضة عامة وبمستوى وأداء اللاعبين خاصة، ومن هذا المنطلق حرصت اللجنة الاولمبية على إبرام اتفاقية تأمين صحية ذات مزايا ايجابية للاعبي المنتخبات الوطنية استفاد منها العديد من اللاعبين سواء ممن تلقوا العلاج في الداخل أو ممن كانت إصاباتهم تتطلب العلاج في الخارج وما تزال هذه الاتفاقية سارية المفعول، وتود اللجنة الاولمبية هنا إن توضح بأن آلية تحديد الحالات التي تستدعي العلاج سواء في داخل المملكة أو خارجها تتطلب العرض على فريق طبي استشاري ذو كفاءة عالية جدا من التخصص في هذا المجال وهذا الفريق هو المعني بالتشخيص وتحديد نوع العلاج وكيفيته وهو من يحدد وجهة العلاج في الخارج ومتابعته في حال عدم توفر العلاج في الداخل.
ولذلك تحرص اللجنة الاولمبية على منح هذا الفريق الطبي مطلق الصلاحية لتشخيص الإصابة و تحديد العلاج حيث إن التجارب الماضية كشفت إمكانية علاج العديد من الإصابات في مستشفيات مملكة البحرين التي تتمتع بمزايا متقدمة جدا سواء تحت إشراف أطباء بحرينيين متخصصين أو تحت إشراف الفرق الطبية المتخصصة التي تزور المملكة بين الفينة و الأخرى وهو ما يؤمن العلاج المطلوب و يوفر الكثير من المال وهذا ما حدث بالفعل لحالة نجم و قائد منتخبنا الوطني لكرة القدم اللاعب الدولي محمد بن سالمين الذي خضع لعملية جراحية بالمستشفى العسكري تحت إشراف فريق طبي مشترك تكللت بالنجاح ولم تزيد كلفتها المالية عن ألف دينار بينما قدرت كلفتها بحوالي تسعة وعشرين ألف دينار في ألمانيا علما بان فترة لتشافي كانت اقل مما لو كان أجراها هناك حيث تشافي اللاعب و عاد إلى الملاعب ليشارك مع ناديه المحرق في المنافسات المحلية وهذا ما يدفع اللجنة الاولمبية للاعتماد على تقارير الفريق الطبي والاستفادة من مزايا اتفاقية التأمين الصحي على لاعبي المنتخبات الوطنية، وتؤكد اللجنة انه خلافا لهذا الفريق الطبي لا يحق لآي جهة أخرى أو شخص آخر أن يتدخل لتحديد نوع العلاج ومكانه لتجنب الوقوع في إي إحراج، وتشير اللجنة الاولمبية إلى نقطة هامة جدا في هذا الجانب وهي إن لاعبي الأندية ممن هم ليسو ضمن قوائم المنتخبات الوطنية لا يقعوا تحت مظلة التأمين المذكورة و بالتالي فان اللجنة الاولمبية غير معنية بتوفير العلاج لهم ولذلك يجب إن لا يتم الخلط بين لاعبي المنتخبات الوطنية ولاعبي الأندية المحليين.