كشف رئيس جهاز الكرة الطائرة بنادي الشّباب عبد الله المولاني بأنهم في طريقهم للوقوف على مضمون التقرير الفني خلال الأسبوع الجاري والذي استلموه من قبل مدرب الفريق الكابتن علي جعفر هذا الأخير الذي سبق وانفرد الملحق الرّياضي بنشر خبر عدم مرافقته للفريق الموسم القادم بالدرجة الأولى لالتزامه بعقد سنوي مع منتخب طائرة الشواطئ.
وقال المولاني في تصريحه بأنّ أعضاء اللجنة التي سيكون هو أحد أعضائها والمكلفة بالنظر في التقرير ومناقشته ستقوم بدورها برفعه لمجلس الإدارة في فترة لا تتجاوز الأسبوعين الأوليين من شهر يونيه القادم ليكون جاهزا للتصويت عليه سوى كان من المجلس الحالي أو المنتخب لافتا إلى أنّ ناديه على مستوى مدربي الكرة الطائرة دائما ما تحمل لهم الأيام مفاجآت غير سعيدة عندما رجع إلى الوراء قائلا: لقد خسرنا جهود العراقي الكابتن عامر خليل في فترة سابقة بسبب انتقاله لتدريب ناشئي المنتخب وفي الوقت الذي كنا في طريقنا للحصول على خدمات الكابتن عبد الله عيسى تفاجئنا في الرمق الأخير بأنه أعطى وعدا أدبيا لطائرة الدّير واستمرّ الأمر في هذا الموسم مع الكابتن علي جعفر الذي كنا نتأمل استمراره معنا للموسم الثاني على التوالي ويواصل مشواره مع الفريق إلا أنه هو الآخر لديه التزام مع طائرة الشواطئ وكل ذلك يؤكّد على أنّ اختياراتنا لمدربينا في مكانها وصحيحة بيد أنّ الحظ لا يبتسم لنا في نهاية المطاف رغم أنّ انتقالاتهم بدون شكّ لخدمة المنتخبات خطوة تسعدنا في الشباب على حدّ تعبيره.
وأوضح رئيس جهاز طائرة الشباب بأنّه حاليا لا يوجد أيّ تصوّر لملء شاغر الكابتن علي جعفر انتظارا للاجتماع القادم الذي نتوقع أن تطرح فيه الخيارات والبدائل سوى كان محليا أو من خارج أسوار المملكة رغم معرفتنا بمحدودية الاختيار المحلي جراء ندرة مدربّي اللعبة من جهة والتزاماتهم مع الأندية من جهة أخرى، واستبعد المولاني من وجهة نظره الخاصة أن يلجأ ناديه للاستفادة من وجود الكابتن حسن رضيو المشرف على قطاع الفئات العمرية بالنادي متى ما سدّت الأبواب كلها في طريق الحصول على مدرب محلي لقيادة الفريق الأول في الموسم المقبل مؤكدا أنهم لا يريدون تكرار تجربة سابقة كان بطلها الكابتن محمد بورويس المدرب الحالي لطائرة الأهلي عندما استفادوا من خدماته في وقت سابق مع الفريق الأول لكنهم خسروه على مستوى الفئات ولذا لا يريدون الوقوع في المطبّ نفسه خاصة أنّ الكابتن رضيو يسير في الطريق الصحيح والمراهنة على تعويضه صفقة خاسرة على حدّ تعبيره.