كان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في مقدمة مستقبلي السيدة ينجلوك شيناواترا رئيسة وزراء تايلند لدى وصولها إلى المملكة مساء أمس بدعوة من لدن سموه.. سيتم خلال هذه الزيارة إجراء مباحثات مشتركة تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في جميع المجالات.
وقد نوه سموه بما تمثله هذه الزيارة من أهمية في تطوير ودفع علاقات التعاون بين البلدين الصديقين إلى مراحل أكثر تقدما، ولاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية وغيرها.
(التفاصيل)
كان صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في مقدمة مستقبلي السيدة «ينجلوك شيناوترا» رئيسة الوزراء بمملكة تايلند الصديقة، لدى وصولها إلى البلاد مساء أمس في زيارة رسمية لمملكة البحرين تلبية لدعوة كريمة من لدن سموه، تجري خلالها مباحثات تتناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة.
كما كان في الاستقبال نواب رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وسفير دولة قطر لدى المملكة عميد السلك الدبلوماسي وسفيرا البلدين ومحافظ محافظة المحرق.
وبعد استراحة قصيرة في قاعة كبار الزوار، تبادل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع رئيسة وزراء مملكة تايلند الأحاديث الودية حول العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين، ثم توجه موكب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وضيفة البلاد إلى مقر إقامة الوفد في فندق الريتز كارليتون.
وقد تشكلت بعثة شرف لمرافقة رئيسة وزراء مملكة تايلند برئاسة سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء.
وقد رحب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بزيارة رئيسة وزراء مملكة تايلند والوفد المرافق لها لمملكة البحرين، والتي تأتي في إطار سمة التواصل الدائم التي تميز العلاقات بين البلدين.
ونوه سموه بما تمثله الزيارة من أهمية في سبيل تطوير ودفع التعاون بين البلدين الصديقين إلى مراحل أكثر تقدما، ولاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية وغيرها.
وأشاد سموه بما تشهده العلاقات البحرينية التايلندية من نمو وازدهار يجسد سعي البلدين الصديقين المستمر إلى تنمية هذه العلاقات وتوسيع مجالاتها بما يحقق مصلحة وتطلعات الشعبين الصديقين الى الرخاء والتقدم.
وعبر سموه عن ارتياحه للمسار التصاعدي لنمو العلاقات بين البلدين على المستويات كافة ، معربا سموه عن تطلعه إلى أن تكلل مباحثات الجانبين بمزيد من النجاحات، وأن تسهم في دعم التعاون القائم بينهما سواء على المستوى الرسمي أو القطاع الخاص.