الجريدة اليومية الأولى في البحرين


المال و الاقتصاد

الشيخ خالد بن عبدالله:
معرض التطوير العقاري يوفر فرصا متميزة للمطوّرين والشركات

تاريخ النشر : الاثنين ١٤ مايو ٢٠١٢



أكد الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة تنظيم المعرض الأول للتطوير العقاري الذي تقيمه جمعية التطوير العقاري البحرينية، أن الفرص ستكون سانحة للمطورين للمساهمة والمشاركة في تطوير بعض المواقع التي يتم تخصيصها للإسكان، كما أن حكومة المملكة الرشيدة أقرَّت واعتمدت مؤخرًا أنظمة الشراكة بين القطاعين العام والخاص والبدء فعلاً في تنفيذها ووضعت لها الشروط الميسَّرة لمساعدة شركات التطوير العقاري على المساهمة في إنجاز المشاريع الإسكانية المقررة، وقد يمتد ذلك إلى عقود قادمة وستكون النتيجة بعون الله تعالى في صالح المواطن وأسرته.
وقال في بيان عمّمته الجمعية «أود أن أهنئ وأحيّي رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية لتنظيم مثل هذا المعرض الذي يعكس اهتمام البحرين حكومة وشعباً بالتطوير العقاري، ليعبر عن التطور العقاري تاريخياً من منطلق توفير احتياجات المواطنين، وخطوةً إيجابية من جمعية التطوير العقاري نحو توفير المسكن الملائم للأسرة البحرينية مراعية مستوى دخول الأسرة، وفي نفس الوقت توفير احتياجاتهم في مسكن خاص تملكه الأسرة وتشعر فيه بالخصوصية لينعكس بدوره على معنويات أفرادها ويسهم في الارتقاء بمستوى معيشتهم».
وأضاف «مثل هذا المعرض يعتبر كمرآة تعكس مدى التعاون القائم بين القطاعين العام والخاص وهو ما يعطي إحساساً صادقاً بالاقتراب من علاج المشكلة الإسكانية التي توليها حكومة البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة كل اهتمامها في سبيل تنفيذ توجيهات سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لتوفير المسكن الملائم لكل أسرة لا تملك مثل هذا المسكن، كما أنه يلبي طموحات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، فهو يقدم للإسكان رعاية خاصة ويتابع الإنجازات بصفة مستدامة».
ومما لا شك فيه أن اهتمام حكومة البحرين بالإسكان تعبر عنه أخبار الإسكان في الصحف اليومية والتي أشارت إلى خطط لتقديم أكثر من خمسين ألف خدمة إسكانية من مسكن وقرض إلى قسيمة خلال السنوات الخمس القادمة.
وإذا أضفنا إلى ذلك ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية والذي غطى أكثر من 60% من عدد سكان البحرين لتأكدنا من مدى اهتمام قياداتنا السياسية الحكيمة وإصرارهم على اعتماد الميزانيات اللازمة وتوفير الأراضي المطلوبة لبناء المدن والأحياء السكنية وهذا ما نراه جلياً واضحاً على الطبيعة ينتشر في ربوع المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها.