الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

القمة التشاورية تقر اقتراح الاتحاد
الفيصل يحذر إيران من التدخل في العلاقات بين السعودية والبحرين

تاريخ النشر : الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢



الرياض - الوكالات: شارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اللقاء التشاوري الرابع عشر للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية بقصر الدرعية بالعاصمة السعودية الرياض عصر أمس.
وأوصى قادة دول مجلس التعاون الخليجي في ختام قمتهم التشاورية باستكمال دراسة مقترحات الاتحاد الخليجي لمناقشتها في قمة استثنائية تعقد في العاصمة السعودية في وقت لاحق.
وقد أدلى جلالة الملك بتصريحات مهمة لدى وصوله إلى الرياض قال فيها: إن مواقف دول مجلس التعاون تجاه مملكة البحرين ومساندتهم لنا هي محل اعتزاز وتقدير.. وأضاف: إننا نتطلع اليوم إلى ما تعلقت به قلوب شعوبنا في قيام الاتحاد الخليجي، باعتباره محور العمل المشترك وتعبيراً للمشاركة في الركب الحضاري العالمي، واستجابة للمتغيرات والتحديات التي نمر بها على المستويات الدولية والإقليمية كافة.
وجاء في البيان الختامي للقمة: «استناداً إلى ما نص عليه البيان الصادر عن اجتماع المجلس الأعلى في دورته الاعتيادية الثانية والثلاثين، وبناء على قرار المجلس تشكيل هيئة متخصصة توكل إليها دراسة المقترحات المعنية بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، فقد وافق أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على اقتراح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن يقوم المجلس الوزاري باستكمال دراسة ما ورد في تقرير الهيئة المتخصصة وفقاً لذلك وبمشاركة رئيس الهيئة، والرفع بما يتم التوصل إليه من توصيات إلى قمة للمجلس الأعلى تعقد في الرياض».
من جانبه دعا وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إيران إلى عدم التدخل في العلاقات بين السعودية والبحرين. وقال الفيصل في مؤتمر صحفي في ختام القمة: «ليس لإيران لا من قريب ولا من بعيد أي دخل فيما يدور بين البلدين من إجراءات، حتى لو وصلت إلى الوحدة». وأضاف أن «تهديد إيران غير مقبول ومرفوض» في إشارة إلى التهديدات التي وجهها نواب ايرانيون في وقت سابق أمس. وتابع الفيصل: «نترك لإيران ان تتحد مع من تشاء».