الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


الوفد البحريني الزائر للأراضي الفلسطينية يدعو إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى

تاريخ النشر : الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢



أكد الوفد البحريني العائد من الأراضي الفلسطينية والقدس (لجنة أصدقاء القدس) على ضرورة شد الرحال للمسجد الأقصى، ووجوب دعم صمود الفلسطينيين في القدس وغيرها، وهذه الزيارات إثبات وجود إذ يجب علينا أن نضع بصمتنا على مدينة القدس والمسجد الأقصى، وبهذا التواجد ندعم جهود الأمة للمحافظة على هوية القدس العربية الإسلامية، وتصب هذه الزيارات في خانة الدعم العملي بدل النظري كتلك الاحتجاجات والمؤتمرات وتوصياتها التي هي حبر على ورق، وماذا استفاد منها الشعب الفلسطيني المحاصر طوال ستين عاما.
وحذر الوفد من أن استمرار البعض بالدعوة لمنع الزيارة والتحريض ضد من يزور الأقصى وممارسة الإرهاب الفكري ضدهم إنما يصب في صالح الاحتلال لأن زيارة العرب للقدس تغيظ المحتلين المغتصبين، وهم لا يريدونها أبدا وأكبر دليل تصريحاتهم المسعورة من متطرفيهم أمثال (نير بركات) الذي صرح مؤخرا بأن زيارة مفتي مصر للأقصى تسليم بيهودية القدس، ولا يشك أحد أن مثل هذه التصريحات تدل على انزعاجهم من تواجد العرب والمسلمين وخاصة رموزهم، ولإرهاب العرب ليمتنعوا من زيارة القدس.
وأهل الأرض أدرى بما ينفعهم، وقد اجتمع الوفد بسماحة الشيخ محمد أحمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى رئيس مجلس الإفتاء الأعلى... حيث أكد سماحته ضرورة زيارة العرب والمسلمين للمسجد الأقصى، وأن ذلك دعم وتطبيع مع الفلسطينيين أهل الأرض وليس تطبيعا مع المحتل، وهذا رأي علماء فلسطين التابعين لدار الإفتاء والأوقاف والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي، وفتوى قاضي القضاة الفلسطيني وإمام وخطيب المسجد الإبراهيمي في الخليل، إضافة إلى ترحيب السواد الأعظم من المقدسيين وسائر الفلسطينيين بمثل هذه الزيارات وهذا ما لمسناه وسمعناه وعايناه..
فكل مسلم له الحق في زيارة إخوانه في السجن وزيارة الأقصى وهي عبادة وحكم شرعي أطلقه الرسول صلى الله عليه وسلم بشد الرحال إليه ومواساة الإخوان لا تستطيع قوة على وجه الأرض أن تمنع من هذه العبادة والطاعة أو أن تنسخها بمواقف سياسية حزبية أو فتاوى شاذة، أو بيانات ركيكة مسعورة.
صرح بذلك الشيخ علي مطر عضو الوفد.