الرياضة
الورقاء مدرّب دار كليب بعد وصول فريقه للنقطة الثامنة
غيّرنا مركز ميرزا لتوظيفه بشكل أكثر ولقاءنا أمام المحرّق نهائيّ
تاريخ النشر : الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢
عزا مدرب طائرة دار كليب الكابتن إبراهيم الورقاء تغيير مركز لاعبه الدولي ميرزا عبد الله بنقله من مركز(3) للعب في الأطراف وتحديدا بمركز(2) في لقاء فريقه أمام النجمة الذي فاز فيه وحصوله على النقطة الثامنة واضعا نفسه في الصدارة مؤقتا رغبة من الجهاز الفني إلى توظيف اللاعب أكثر والاستفادة من إمكاناته على حدّ قوله، وتابع الورقاء قائلا ضمن السّياق السابق: وبعد العودة للمباراة الأولى لفريقنا أمام النجمة لاحظنا تفوّقهم علينا في الأطراف وخاصة من الأميركي جيف وهذا شجّعنا أكثر للمضي والأخذ بفكرتنا سعيا وراء تقوية الجانب الهجومي وحائط الصد في الآن نفسه مشيرا إلى أنّه دائما ما يضع ثقته في لاعبه الشاب أيمن عيسى الذي أوكلت له في المباراة اللعب مكان ميرزا في مركز(3) وكان عند حسن الظّن بيد أنّ مشكلة أيمن تكمن في شخصه إذ لا يثق في نفسه رغم أنه يملك قلبا قويّا حسب وصف مدربه ولا يخاف ربما مردّ ذلك لعدم رغبته في اللعب في المركز الذي لعب فيه مما يجعله لا يؤدّي بالشكل الذي يتوقّع منه. وبالعودة للمردود الذي سجله لاعبوه أمام النجمة في الدوري السداسي أشار مدرب دار كليب إلى أنّ لاعبيه تفوقوا على أنفسهم وخاصة علي إبراهيم الذي قدّم أداء لافتا أعادنا به إلى الوراء وبالتحديد إبان مشاركة الفريق في بطولة الأندية العربية التي استضافتا العاصمة اللبنانية بيروت وما قدمه إبراهيم من مردود هجومي هو نسخة مما تركه في البطولة العربية رغم أنه لديه الأفضل والأكثر ولا يمكننا أن نقول إلا أنه كان موفقا وفي يومه إن صحّ التعبير.
ويرى مدرب دار كليب على ضوء حساباته الخاصة أنّ النجمة رغم الخسارة التي تكبدها من فريقه إلا أنّ حظوظه لازالت قائمة إذ أنّ الفريق ليس سهلا ولا يجب النظر للنجمة على ضوء ما قدمه في الفترة السابقة وأنّ النجمة من الفرق التي تنفرد بأنها ليس من السهولة أن تسلّم نفسها مشيرا إلى التوفيق قد صاحب خالد عبد القادر إبان مشاركته في الشوط الثالث وقدم أداء هجوميا واضحا بعد دخوله مما جعل جيف ينتقل للهجوم من مركزي(4و6) وقد لعب في هذين المركزين بخبرته مؤكدا على أنّ دار كليب دخل لقاء النجمة على أنّ المواجهة بمثابة حياة أو مون حسب وصفه لأنّ الفوز سوف يأخذك لوضع أفضل بينما الخسارة ستكون على مستوى النقاط والجانب النفسي زيادة على الضغوط التي ستفرضها على الجميع من لاعبين وجهاز فني وإداري، ويرى الورقاء بأنّ لقاء فريقه القادم أمام المحرّق هو بمثابة مواجهة نهائية والأمر نفسه ينسحب على لقاء النصر والأهلي لأنّ الفائزين سيتأهلان للمباراة النهائية والخاسرين سوف يلعبان على المركزين الثالث والرّابع ومن هذا المنطلق تتجلّى أهمية المباريتين.