كالعادة دخل السيد خليفة بن أحمد الظهراني رئيس مجلس النواب في الساعة التاسعة والنصف صباحا بالأمس قاعة المجلس فلم يجد سوى ما يزيد على خمسة نواب بقليل.. فبادر بترديد جملته الشهيرة: يؤسفني الاضطرار إلى رفع الجلسة لعدم اكتمال النصاب القانوني.
غادر الرئيس القاعة وعاد اليها في العاشرة تماما.. وهنا كان النصاب مكتملا، وكالعادة أيضا أعلن بدء الجلسة.
والحقيقة أنه تثار العديد من الأسئلة ازاء هذه الظاهرة التي يبدو انها قد تكرست، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، ما يلي:
} مادام الأمر كذلك ولا تنعقد الجلسة إلا في العاشرة صباحا.. فلماذا اصرار الرئيس على المجيء إلى القاعة في التاسعة والنصف.. أقصد لماذا لا يحضر إلى قاعة الجلسة في العاشرة لإعلان بدء الجلسة وتلافي التعب؟
} السؤال الثاني: لقد أعلن الرئيس أن المعتذرين لعدم الحضور 7 نواب فقط وهم: الشيخ عادل المعاودة، وعادل العسومي، وحسن بوخماس، وعثمان شريف، وأسامة مهنا، وعلي زايد، ومحمد العمادي.. فأين كان بقية النواب غير المعتذرين في تمام الساعة التاسعة والنصف؟
} السؤال الثالث: إذا كانت ظاهرة تأخير بدء الجلسة قد استفحلت إلى هذه الدرجة.. فلماذا الاصرار على اطالة أمد دور الانعقاد الحالي.. ولماذا لا يعلن فضّه من الآن فيستريحون ويريحون!