تستأنف مباريات كأس الاتحاد لكرة اليد حيويتها مساء اليوم بلقاءين يجمع الأول بين التضامن والأهلي في الساعة الخامسة والنصف وفي السابعة يلتقي الدير والنجمة في مباراة صعبة وذلك على صالة اتحاد اليد بأم الحصم.
الأهلي والتضامن
المعطيات تؤكد تفوق الأهلي في الجوانب البدنية والذهنية والفنية على التضامن والمؤشرات تؤكد أن المباراة سوف تكون ذات القطب الواحد، حيث يدخل الأهلي المباراة منتشيا بحصوله على بطولة الدوري بعد مباراة حاسمة أمام باربار ويتطلع الفريق بجهازه الفني والإداري واللاعبين إلى مواصلة زحفهم القوى والناجح لحصد الألقاب وضم كأس الاتحاد ودرع الدوري إلى خزينة النادي، في الوقت الذي يدخل التضامن إلى المباراة بهدف تقديم المستوى المشرف وتتويج حصوله على المركز الثامن في الدوري العام والحفاظ على تدفق المخصصات المادية إلى خزينة النادي كما أن المباراة فرصة لمصالحة اللاعبين في الفريقين وإعطاء الشباب الفرصة في اللعب بعيدا عن الإصابة، كما أن المباراة ستكون بلا شك محطة راحة سلبية للاعبين المصابين والمجهدين في النادي الأهلي وتوفير جهدهم للمباريات القادمة.
النجمة والدير
من المباريات الحساسة القوية والحاسمة حيث يتطلع النجمة بعد إسناد المهمة التدريبية في مباراة اليوم إلى الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني المساعد سيد علي الفلاحي بعد إقالة المدرب المصري القدير عادل الشرقاوي المفاجئة إلى الصعود التدريجي بالفريق إلى منصة التتويج من بوابة الدير الرفيعة بعد ابتعاد النجمة عن المنافسة القريبة على بطولة الدوري بهزيمة منطقية من الأهلي، يمتلك النجمة في مباراة اليوم كافة الأوراق الفنية والذهنية والبدنية التي تسمح له بالخروج السلس الآمن بالعلامة الكاملة وتحقيق المهم هو الصعود إلى النصف النهائي في المقابل يتطلع لاعبو الدير إلى استغلال الوضع في النجمة بالفوز وتعويض فقدانهم إلى لقب بطولة الدوري وذلك بالحفاظ على لقب بطل الكأس الذي تحقق لنجوم الدير في الموسم الماضي، يمتلك فريق الدير مجموعة النخبة من اللاعبين وخلفهم حارس المرمى المبدع محمد عبد الحسين بقيادة المدرب التونسي القدير شهاب الدريدي ومساعده الوطني خليل مدن.
يلعب الدير بالطريقة الدفاعية 6/ صفر الايجابية إلا إن الطريقة تتغير حسب ظروف اللعب وفي حالة نقص العدد في الفريق الخصم ويميل الدريدي إلى التحول إلى الطريقة الدفاعية 5/1 للضغط على صانع الألعاب وإعاقة مسار الكرة، والسرعة في الانتقال إلى الهجوم وينفد فريق النجمة الطريقة الدفاعية ذاتها مع الاعتماد على قدرات عميد حراس المرمى محمد أحمد وهشام عبد الأمير في صد الكرات البعيدة مع زيادة فاعلية حوائط الصد والتحول إلى الحالة الهجومية إلا إن النجمة يميل إلى اللعب المنظم والاعتماد على تحركات محمد عبد النبي وفهد جسام وحسن محمود في الخط الخلفي وإلى براعة جعفر عباس على الدائرة إذ تقرر له اللعب في مباراة اليوم بعد البطاقة الحمراء التي تعرض لها في اللقاء أمام الشباب لتحديد المركزين الثالث والرابع وانتهى بخسارة النجمة، يمتلك النجمة اليوم الخيارات كافة للخروج من المباراة فائزا كما هو حال الدير ويمكن أن نقول بأن المباراة سوف تكون متكافئة الوجوه والعناصر ولن يتمكن أي من الفريقين فرض السيطرة المطلقة لتوفر البدائل داخل وخارج الملعب.