الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

مرحبة بالاتحاد الخليجي

ليلى رجب تدشن كتابها «هموم الوطن»

تاريخ النشر : الخميس ١٧ مايو ٢٠١٢



صنفت الأمين العام لجمعية الفكر الوطني الحر، ليلى رجب نفسها ضمن المعارضة الايجابية التي تنتقد أداء الحكومة وممثليها من وزراء ومسئولين وليس النظام السياسي، مبينةَ أن هذا ما هو متبع في دول العالم، وأشارت إلى أن انتقاد أداء الوزير الفلاني لا يعني المساس بشخصه.
وأكدت رجب خلال تدشين كتابها «هموم الوطن.. ثم ماذا بعد» أنه بالرغم من مشاركة الجميع في الحوار، فإن هناك قرارات وتوصيات خرج بها لم تنفذ الى حد الآن، وذكرت أن الديمقراطيات عادة ما تحتاج الى وقت لبنائها، واعتبرت الاتحاد الخليجي حلم كل مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، مبينةً أن الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة المعطلة بسبب التغيرات والتطورات الربيعية والخريفية والشتوية والصيفية في الوطن العربي هو الهم الكبير هذه الأيام لمواطني تلك البلدان.
وقالت «على مدى عقود شاركت الكثير من الأخوات البحرينيات وغير البحرينيات المنتميات الى الجمعيات النسائية والمهنية في العمل على تطوير وتمكين المرأة البحرينية. وكان همّنا قبل عقود هو وضع مشاكل المرأة والأسرة البحرينية وكيفية رفع مستواها المعيشي والقوانين والتشريعات التي تحمي المرأة والطفل، كقانون أحوال الأسرة، الذي نتمنى أن يرى الشق الجعفري منه النور، بعد ان تم تفعيل الشق الآخر، ولكن الأوضاع كانت مختلفة طعما ولونا قبل عقود أو حتى قبل عقد».
وتابعت: مع بداية المشروع الإصلاحي والانفتاح السياسي، وإعلان القيادة العليا الدعم والمساندة للمرأة البحرينية ومساواتها بأخيها الرجل وفتح باب المنافسة والتكامل بينهم تغيّر نوع العمل أو المشاركة النسوية سواء التطوعية أو الرسمية.
وأضافت: أصبحت المرأة المواطنة حاضرة بقوة في المشاركة السياسية في كل العمليات السياسية، إذ شاركت في تأسيس جمعية الفكر الوطني الحر «الوطن» عام 2001، وخاضت المعارك الانتخابية عام 2010، وكان الهدف الأساسي نقل رسالة الى القيادة عن أهمية مشاركة الجميع من دون تمييز في الدائرة المسمى مغلقة لشخص، وكان التحدي الكبير ولكنها كانت قضية مبدأ.
وأردفت قائلة: بدأت بالكتابة في تسعينيات القرن الماضي، وكتابي اليوم هو اختيار لمجموعة من المقالات التي نشرتها خلال العشر السنوات الماضية، وهي فترة تاريخية هامة للديمقراطية في البحرين ومشروعها الإصلاحي السياسي، فكان لا بد من أن أدلي بدلوي من منطلق المبدأ العادل «الرأي والرأي الآخر».
ويتطرق الكتاب الى الهموم الوطنية والتحديات الديمقراطية التي تواجه البحرين، بالإضافة الى الأسئلة الحوارية الوطنية الحاضرة دائما حول الادارة السياسية للوطن والاستراتيجية الأمنية المستقبلية.