بدأ الكابتن علي منصور مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي سترة الطوارئ الفنية والاستعداد الجدِّي لمباراة الفريق الأخيرة في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم أمام فريق نادي الاتفاق مساء يوم الاثنين القادم عند الساعة الخامسة و(50) دقيقة على ملعب نادي المحرق في عراد، ويحتل فريق سترة المركز الثالث حالياً بفارق الأهداف عن فريق نادي المالكية الذي يتقدم بثمانية أهداف، يتساوى سترة والمالكية في رصيد النقاط ولكل منهما (34) نقطة والمتبقي لهما مباراة أخيرة ستحسم الصراع بين الفريقين لنيل بطاقة الملحق، ويتقابل المالكية أمام مدينة عيسى في نفس اليوم الذي يلعب فيه سترة مع الاتفاق وفي نفس التوقيت وهذه المباراة تقام على ملعب إستاد خليفة.
وقال الكابتن علي منصور:إن الترتيب الذي عليه فريقه اليوم وحاجته إلى وفرة الأهداف أمام فريق نادي الاتفاق لا يشكل له أي قلق لأن مباريات كرة القدم فيها ثلاث نتائج التعادل والفوز والخسارة والمالكية يتساوى مع سترة في النقاط ويمكن لنا أن نفوز ويتعادل المالكية ونتأهل بالنقاط وقد يحدث العكس يفوز المالكية ونخسر أو نتعادل ولا داعي بعد ذلك إلى احتساب نسبة الأهداف، وأكد علي منصور إنه يلعب المباراة الأخيرة بخطة هجومية مع التوازن الدفاعي وقال:نريد أن نهاجم منذ الدقيقة الأولى وإذا ما أحرزنا هدفاً مبكراً سيكون فاتحة خير للمزيد من الأهداف.
وأشار إلى صلابة أداء المنافس وقال:لن تكن المباراة بالنسبة لنا نزهة بل يتطلب بذل الجهد الكبير فيها ولا تأتي النتائج المطلوبة هكذا بالسهولة المعروفة وعلى لاعبينا الحذر وعدم الإفراط في التفاؤل، وقال:إننا نمتلك المساحة الكبيرة من الأمل المعقود على كاهل اللاعبين ونثق في قدراتهم وهذه فرصة سانحة يتطلب استغلالها في هذا الموسم حتى لا يطول بقاء فريق نادينا في هذه الدرجة ونحن مؤهلين للعب في دوري الدرجة الأولى وهو مكاننا الطبيعي.
ونوه الكابتن علي منصور مدرب نادي سترة بالتطور الذي يسير عليه فريق نادي مدينة عيسى خاصة في القسم الثاني الذي هرب من المؤخرة وقال:فريق مدينة عيسى لا ينظر لفريق نادي سترة أن يقدم له خدمة لكن الحقيقة إن الفريق أصبح غير ذاك الذي كان في القسم الأول وليس من المستغرب ألاّ يفاجئ المالكية طالما لا يمتلك أي شيء يخاف عليه الضياع، وقال:فريقنا متكامل ولا توجد إصابات وكل الآمال تحذو رئيس النادي علي السواد وبقية أعضاء مجلس الإدارة أن يصل الفريق إلى الملحق وينافس على الصعود وعلينا أن نجاهد ونقاتل حتى نحقق الهدف المنشود.