كشف عميد شئون الطلبة بجامعة البحرين رئيس اللجنة العليا المنظمة لانتخابات مجلس الطلبة العاشر الدكتور عدنان التميمي أنه تم تلقي 4 شكاوى عن مخالفات تتعلق باستمرار الدعاية الانتخابية للمرشحين في انتخابات مجلس الطلبة العاشر أمس.
ولفت إلى أن هذه الشكاوى تقدم بها مندوبين غير قانونيين لبعض المرشحين، كما أن تلك المخالفات كانت بعيدة عن مراكز الاقتراع، وبالتالي فقد رأت اللجنة العليا المنظمة للانتخابات الطلابية بأنها «غير مؤثرة».
على صعيد متواصل، أكد العميد أن «التزكية» لم تؤثر على نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الطلبة، وإن لم ينفِ تأثيرها على زخم العملية الانتخابية بشكل عام.
وأوضح: أن حسم تمثيل كلية إدارة الأعمال - أحد أكبر كليات الجامعة وذات الثقل الطلابي اللافت- بالتزكية قد ترك تأثيرا من دون شك على زخم العملية، ولكن نسب المشاركة لم تتأثر بدليل وصولها إلى 33,5% حتى الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم أمس وهي نسبة اعتبرها «جيدة جدا».
وأضاف: أنه حتى ذلك الوقت نفسه، اكتمل نصاب التصويت في جمعيتي كليتي الهندسة والحقوق حيث يشترط تصويت أكثر من 50% من جمعيتيهما العموميتين فيما فاقت نسب التصويت هذه النسبة، مما يدل على وجود إقبال شديد على الانتخابات الطلابية.
وكشف العميد أنه سيتم اعلان توزيع المناصب في مجلس الطلبة العاشر خلال أسبوعين.
وعن سير العملية الانتخابية، بين د. التميمي أنها انطلقت في التاسعة من صباح يوم أمس - وفق الموعد المقرر- في مركزين عامين بالصالة 32 في مقر الجامعة بمدينة عيسى والذي تم تخصيصه لتصويت طلبة كليتي الحقوق والهندسة وجمعية كلية الهندسة وفي الصالة الرياضية بمقر الجامعة بالصخير والمخصص لتصويت طلبة الكليتين نفسهما إضافة إلى جمعية كلية الحقوق.
وفيما يتعلق بكتلة الناخبين، لفت العميد إلى مقارنة أجراها بين انتخابات هذا العام وانتخابات مجلس الطلبة التاسع وتمخضت عن نتيجة مفادها أنه ليس هناك ثمة فارق ملحوظ في أعداد المرشحين سواء كان ذلك في انتخابات الكليات أو انتخابات الجمعيات.
وبيّن: أنه باستثناء الانسحابات والأشخاص الذين رفضت طلبات ترشحهم، وصل عدد المرشحين في انتخابات المجلسين التاسع والعاشر إلى 16 طالبا. أما التزكيات، فالعدد متقارب أيضا إذ تم تزكية 5 كليات في انتخابات العام الحالي فيما بلغت في انتخابات العام الماضي ثلاثا، وباستثناء عضوية كلية التعليم التطبيقي التي يتمتع ممثلها بعضوية طالب مراقب تكون النسبة 4 إلى 3. أما عن الجمعيات، فقد كانت النسب متماثلة إذ في العامين جرى الانتخاب في جمعيتين وتم حسم بقية الجمعيات بالتزكية.
وردا على سؤال «أخبار الخليج» بشأن ضمانات نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها، أكد العميد أن الجامعة لم تتلقَ طوال المواسم الانتخابية أية شكاوى تتعلق بنزاهة الانتخابات.
واستطرد: «أشرفت شخصيا على أول ثلاث انتخابات في جامعة البحرين، ثم عدت في انتخابات المجلس العاشر كعميد لشئون الطلبة، وطوال تلك الفترة لم نتلق أية شكاوى تتعلق بنزاهة العملية الانتخابية».
وكشف: أنه من أجل توفير مزيد من ضمانات النزاهة والشفافية للعملية الانتخابية، تم استخدام صناديق اقتراع شفافة في انتخابات العام الجاري، كما تم تحويل مركزي الاقتراع في الصخير ومدينة عيسى إلى مركزين عامين.