الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

في ندوة بمجلس النائب عبدالله بن حويل:

تبادل واضح للأدوار بين إيران والوفاق ضد البحرين

تاريخ النشر : الجمعة ١٨ مايو ٢٠١٢



وصف نائب رئيس كتلة المستقلين عبدالله بن حويل التصريحات الإيرانية التي قادها لاريجاني وعدد من أعضاء مجلس الشورى تجاه البحرين بأنها خطوة سياسية متخبطة تمثل إقصاءً جديداً لإيران بعلاقاتها الدولية والأقليمية.
وقال بن حويل على هامش مجلسه الأسبوعي بالرفاع الغربي الذي اكتظ بالحضور إن «التصريحات الإيرانية العدائية التي تزامنت مع انعقاد القمة التشاورية لقادة مجلس التعاون الخليجي، واكبتها تصريحات متوازية من قبل أمين عام الوفاق وبعض أعضاء الجمعية لوسائل الإعلام، وهو ما يؤكد تبادل الأدوار المسمومة ما بين إيران والوفاق كجمعية عميله لها بالبحرين».
وأوضح أن «الوفاق أضحت اليوم تتحرك وفق أجندة علنية ضد البحرين وحكامها وأغلبيتها الشعبية السنية، بعد أن فرغ المخزون الوفاقي من الكذب والتدليس، فكان لسقوط الانقلاب ضربة موجعة أولى، وكان لإشاحة الحلفاء ووسائل الإعلام العالمية عن فبركات الجمعية المتكررة ضربة موجعة ثانية».
وأشار «تحريك الخمنائي لأمين عام الوفاق ومن معه من المتشدقين بالديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة وغيرها من هذا الهراء كتحريك قطع النرد أو الشطرنج الجامدة، فلا إرادة لهؤلاء- وأعني الوفاق- ولا هوية، ولا عروبة، ولا موقف نابع من القناعة الداخلية تجاه ما يجري على الساحة السياسية والوطنية، لأن إن تعلق الأمر بإيران، أُقفلت وصلة تشغيل الدماغ نهائياً».
وفيما يتعلق بتصريحات أمين الوفاق الأخيرة عن السكان الأصليين وما إلى ذلك، علق ابن حويل بأن «الوفاق أحرقت كل الأوراق السياسية التي تمتلكها وأضحت مفلسة، ولذا فليس من المعيب أو المستغرب أن تصدر أي بيانات فئوية عنصرية جديدة تجاه البحرين من أمينها العام، الذي نأى بنفسه عن أن يرد بكلمة واحدة على أيٍ من التصريحات الإيرانية التي تهدد سيادة البحرين».
وعلى صعيد متصل، جدد النائب ابن حويل تأكيده أن بعض القيادات الوفاقية مازالت تتشدق بشكل - يثير الاشمئزاز- بمصطلحات سياسية تفوق حجمها وحجم جمعيتها على أرض الواقع عبر المؤتمرات الصحفية الطائفية، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وتساءل بقوله «لو كنتم بالأم طهران هل كنتم تجرؤون على نقد سياساتها الوحشية والدموية المتواصلة منذ انطلاق الثورة الخمينية القمعية؟ أقول: احمدوا مَن احتضنكم بكل أمراضكم العنصرية ومنحكم الحياة الجديدة التي لم تكونوا لتحصلوا على فتاتها هناك».