برشلونة – د ب أ: عانى داني ألفيش أمس الأول من فصل جديد في سلسلة المحن التي تعرض لها بنهاية الموسم، حيث أصيب بكسر في الترقوة، الأمر الذي سَيحول من دون مشاركته في نهائي بطولة كأس ملك أسبانيا، وربما عدم توديع برشلونة في الملعب. وتعرض اللاعب البرازيلي إلى الإصابة خلال تدريب الفريق الكاتالوني، وخضع إلى جراحة أكدت غيابه لفترة نقاهة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع، ما يعني عدم لحاقه بنهائي بطولة كأس الملك يوم 25 من الشهر الجاري أمام أتلتيك بيلباو. وجاءت الإصابة في وقت سيئ سواء للاعب أو لبرشلونة. ولم يعد يتبقى سوى ثلاثة مدافعين أمام المدرب جوسيب جوارديولا لخوض آخر مباريات الموسم، وكذلك مباراته الوداعية كمدير فني لبرشلونة. ولم يعد يتبقى له من لاعبي الفريق الأول في المؤخرة سوى جيرارد بيكيه وخافيير ماسكيرانو وأدريانو. أما بالنسبة إلى البرازيلي فقد جاءت الإصابة في اليوم الذي كتبت فيه صحيفة «سبورت» على صفحتها الأولى: «ألفيش، سيرحل أم لا؟». وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن احتمالية بيع ألفيش. لكن الأمر سيبدو مثيراً إلى الدهشة بالنظر إلى تصريحات زملائه، فعلى سبيل المثال أكد الأرجنتيني ماسكيرانو أمس الأول: «إنه أفضل ظهير أيمن في العالم». وأضاف: «أقول ذلك على ضوء كل ما يقدمه إلى الفريق. ليس فقط الأرقام الجيدة أو تمريرات الأهداف، وإنما شخصيته كإنسان، لما يُصَدره للبقية. عندما ترى لاعبين مثل بيدرو أو داني ألفيش، لا يمكنك التراجع عن محاولة الركض أكثر قليلاً. إنهم يصيبونك بالعدوى، يجعلونك تفكر بأن عليك التزاما بتقليدهم». ولم يمر وقت طويل على نفي جوارديولا وجود علاقة سيئة بينه وبين البرازيلي، حيث قال عنه: «ألفيش فتى رائع وكان لاعبا جوهريا بالنسبة لبرشلونة خلال كل هذه الأعوام، وليته يظل كذلك لأعوام أخرى». إذن يبرز السؤال: لماذا قد يفكر برشلونة ببيع لاعب بهذه المكانة؟ لم ينشر عما يحدث في غرف لاعبي برشلونة سوى القليل خلال عهد جوارديولا، المدرب القادر على السيطرة على لاعبيه.