فاز الشباب على توبلي بعد أن فرض ذاته وأحكم السيطرة على اللعب ولم يترك لتوبلي فرصة أكمال المفاجئة عندما تقدم بالنتيجة مع بداية اللعب 5-1 وبدأ الشباب بالتحول التدريجي إلى أجواء اللعب ومعادلة الكفة والسير إلى الأمام بسرعة وحسم النتيجة 32-20 كان الشوط ألأول سريعا ومتكافئا في بعض فتراته انتهى 14-9 لصالح الشباب ، وفي المباراة الثانية تمكن باربار من فرض هيمنته المبكرة على البحرين وخرج فائزا بنتيجة كبيرة قوامها 43-24 انتهى الشوط الأول لصالح باربار بنتيجة 22- 7.
والجدير بالذكر بأن الأهلي قد تغلب على التضامن فيما تغلب الدير على النجمة مساء أمس الأول وبهذه النتائج يلتقي في الدور قبل النهائي على كأس اتحاد اليد الشباب أمام باربار والأهلي في مواجهة الدير لتحديد الفريقين المتأهلين إلى المباراة النهائية .
الشباب وتوبلي
جاءت المباراة على عكس التوقعات ولم تستمر مقاومة فريق توبلي كثيرا فبعد ما كان الفريق متقدما بالنتيجة 5-1 تراجع الأداء بشكل حاد في الجانب الدفاعي والهجومي مع التسرع في إنهاء الهجمات والتأخر في العودة إلى الدفاع في الوقت الذي عمد الشباب إلى تسريع وتيرة اللعب والانتقال إلى الهجوم والتسجيل بسهولة دون مقاومة حقيقية ، لعب توبلي بالطريقة الدفاعية 5-1 إلا أن التغطية الدفاعية لم تكن حاضرة مع توسيع الشباب لدائرة المناورة وإيصال الكرات السهلة للاعب الدائرة والتسجيل في حين كان التحول من الطريقة الهجومية 3-3 إلى 2-4 ناجحة وصعب من مهمة لاعبو توبلي في مسألة التسليم والتسلم والمراقبة الدفاعية وهذا ما أعطى الشباب الفرصة للتقدم وتخليص الشوط بنتيجة 24-9 وفي الشوط الثاني حاول المدرب البدر ميرزا الدفع بمراقبة نجم الشباب جاسم السلاطنة لتقليص الخطورة ومنع الكرات القوية من الوصول إلى المرمى إلا أن تحركات حسين مكي وجاسم خميس وصادق خميس وفي الحراسة حسين القيدوم زادت من مشكلات توبلي الهجومية والدفاعية في الوقت الذي أشرك عصام عبد الله جميع اللاعبين المتواجدين على مقعد البدلاء واختبار قدراتهم قبل المواجهة القادمة في الدور قبل النهائي الثلاثاء القادم وخرج الشباب من المباراة بفارق كبير 32-20 وبذلك يودع توبلي موسمه الرياضي في المركز التاسع بعيدا عن كل التوقعات.
باربار والبحرين
جاءت المباراة كما التوقعات هجومية كاسحة لفريق باربار على حساب البحرين المتراجع واستعمل لاعبو باربار جميع المهارات المتوفرة في التسجيل والمراوغة والتحركات الذكية بدون كرة وتنويع مصادر الخطورة والتحول من الدفاع إلى الهجوم والخروج من الشوط بنتيجة كبيرة قوامها 22-7 وفي الشوط الثاني أجرى المدرب العراقي ظافر صاحب بعض التعديلات على الجانب الدفاعي والهجومي وأشرك جميع اللاعبين في الوقت الذي تحفظ على مشاركة المصابين ويذكر أن محمد المقابي وعلي عبد القادر وعواد رجب قد تعرضوا إلى الإصابة خلال المباراة النهائية أمام ألأهلي والتي خسرها باربار بعد أداء بطولي .
حاول لاعبو البحرين بقيادة حسن المرخي تهدئة اللعب وإطالة أمد الهجمات لكسب الوقت والتريث في التخليص على المرمى ،والدفع بالتقدم الإيجابي في الدفاع لعرقلة هجوم باربار ، ولكن جميع تلك الحلول لم تنجح في كبح تقدم باربار ورفع الفارق إلى 43-24 .