عربية ودولية
جبهة التحرير الجزائرية تنفي اتهامات الإسلاميين بالتزوير
تاريخ النشر : الجمعة ١٨ مايو ٢٠١٢
زرالدة (الجزائر) - (ا ف ب): هاجم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبدالعزيز بلخادم أمس الخميس الأحزاب الإسلامية التي شككت في فوز حزبه في الانتخابات التشريعية التي جرت الأسبوع الماضي. ووجه بلخادم كلامه وخاصة إلى الأحزاب الإسلامية التي توقعت فوزها في الانتخابات وبدأت تحضر «لتشكيل الحكومة» كما فعل الاسلاميون في تونس والمغرب المجاورتين.
وقال بلخادم خلال لقاء مع نواب حزبه الجدد في فندق بزرالدة (30 كلم غرب الجزائر) «كان الأحرى بقادة هذه الاحزاب (الإسلامية) وبمن ساندهم ماليا وإعلاميا ان يفكروا جيدا قبل ان يتوقعوا الفوز الساحق لتشكيل الحكومة وتسلم الحكم». وأضاف «كان خطأ سياسيا كبيرا بناء الآمال على ما جرى في الدول المجاورة، اما الربيع العربي فليس له من الربيع الا الاسم».
وحصلت جبهة التحرير الوطني على 221 مقعدا من أصل 462 وحل التجمع الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الحكومة احمد اويحيى ثانيا مع 70 مقعدا، بينما لم تحصل الأحزاب الإسلامية السبعة مجتمعة سوى على 58 مقعدا، بحسب النتائج التي أعلنها المجلس الدستوري.
ونفى بلخادم اي تزوير وطالب قادة الأحزاب المنهزمة ان «يعترفوا بفشلهم» وان يتحملوا مسؤولياتهم الكاملة. وقال «ان التزوير الذي يتحدث عنه البعض يعكس وقع صدمة الصعقة الكهربائية التي وصلت قوتها إلى (220 فولت)» في اشارة إلى عدد المقاعد التي فاز بها الحزب.