ألوان
قصة حب صبيانية تفتتح مهرجان كان السينمائي
تاريخ النشر : الجمعة ١٨ مايو ٢٠١٢
افتتح فيلم «مملكة مونرايز» الكوميدي الامريكي للمخرج ويز اندرسون يوم الاربعاء دورة مهرجان كان السينمائي الدولي لهذا العام.
ويغوص اندرسون في الفيلم في أفكار الطفولة وحب الصغار في إطار قصة حب بين اثنين يبلغان من العمر 12 عاما ويهربان سويّا.
وحاز الفيلم الذي تدور أحداثه عام 1965 في جزيرة قبالة ساحل نيو انجلاند اعجاب الكثيرين في منتجع كان بمنطقة الريفييرا الفرنسية ونجح في اضحاك الجمهور وحملهم على التصفيق له في عرض خاص للصحفيين قبل عرضه العالمي الاول في المساء.
وبينما كان الفيلم يعرض، أحدث الممثل الكوميدي ساشا بارون كوهين ضجة في متنزه كروازيت القريب عندما ركب جملا وتقمص الشخصية التي يلعبها في آخر أفلامه حيث جسد شخصية الجنرال علاء الدين وهو دكتاتور كريه من شمال افريقيا. ويشتهر كان بنوع الدعاية التي قام بها كوهين حيث التقط له المصورون عشرات الصور وهو على ظهر الجمل.
ويتنافس 22 فيلما في المسابقة الرئيسية بالمهرجان هذا العام، كما تعرض مئات الافلام في مسابقات أخرى وفي سوق الافلام الضخم ضمن فعاليات المهرجان أملا في أن تحظى باهتمام الاعلام. ولم يواجه اندرسون الذي كانت هذه هي المرة الاولى التي يقدم فيها فيلما في مهرجان كان تحديا يذكر ليحظى فيلمه بشرف افتتاح المهرجان ويضم نجوما من بينهم بيل موراي وبروس ويليس وتيلدا سوينتون.
وكان بطلا الفيلم جاريد جيلمان وكارا هايورد يبلغان من العمر 12 عاما فقط عندما تقدما لامتحان أداء ليجسدا شخصيتي سام وسوزي الرئيستين في الفيلم.
وقالت هايورد للصحفيين في مؤتمر صحفي «لم أعلم أنني كنت أريد أن أصبح ممثلة الا عندما بدأت العمل بالفعل في الفيلم وحينها أدركت فعلا أن هذا هو الذي أحب أن أفعله».
ويفرّ سام فتى الكشافة اليتيم الغريب الاطوار من مخيمه الصيفي ليلتقي سوزي التي يقع في حبها.
ويعتقد والدا سوزي - ويؤدي دورهما موراي وفرانسيز مكدورماند - أنها طفلة تعاني من مشاكل لكنها لا تجد مشكلة في الهرب مع سام.
وينصب سام وسوزي خيمتهما ويقرآن الكتب ويصبحان صديقين ثم عشيقين لكن قصتهما لا تنتهي عندما يعودان إلى عالم الكبار في نهاية المطاف.