الرياضة
موقف رياضي
تاريخ النشر : الجمعة ١٨ مايو ٢٠١٢
لا شك أن مجلس إدارة نادي الحالة بالتعاون مع اتحاد كرة السلة واللجنة المنظمة لبطولة الأندية الخليجية لكرة السلة (32) والتي أقيمت عندنا من (3) إلى (10) مايو الجاري وبدعم من الجهات الرسمية العليا سواء في المجلس الأعلى للشباب والرياضة أو المؤسسة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والتعاون الكبير الذي أبدته الأقسام الرياضية في صحافتنا المحلية من خلال تغطية أحداث البطولة من (الألف إلى الياء) كل ذلك ساهم إلى حد كبير في النجاح الذي تحقق على الصعيد الإداري وهذا ليس بغريب علينا لأننا أول من نظّم البطولات الرياضية الخليجية وعلى رأسهم أول بطولة كرة قدم خليجية (1) في مارس من عام 1970 وكنا لازلنا مع البدايات الإدارية لكن النجاح كان حليفنا.
المثير إننا خرجنا بالمركز الثاني في كرة القدم عام 1970 وخرجنا بالمركز الثاني في بطولة السلة عام 2012 والفارق الزمني كبير بين الحدثين واختلاف اللعبتين وتطور المفاهيم بين تلك الفترة والحالية التي نعيش فيها، على كل حال أريد أن أصل إلى النقطة التي أريد أن أطرحها على مجلس إدارة نادي الحالة برئاسة الصديق العزيز جاسم رشدان الذي يتقبل الملاحظات الفنية ويوليها الاهتمام البالغ كونها تنفع ولا تضر بل تساهم في التصحيح والبناء.
كان من المفترض أن يكمل الفريق الحالاوي أو المحرقاوي النجاح ليفوز واحد منهما بالبطولة لكن بما أن الحالة حل ثانياً فإن الأسباب الفنية التي لم تحقق للفريق المركز الأول وظهوره بمستوى أقل ما يقال عنه بأنه عادي في كرة السلة هي الأمر المقلق لعشاق كرة السلة في النادي أو الأندية البحرينية الأخرى وعلى هذا الأساس أقترح على مجلس إدارة نادي الحالة عقد مؤتمر صحافي رياضي عالي المستوى ندعو إليه الاختصاصيين الفنيين في كرة السلة وأصحاب الخبرة ورجال الصحافة الرياضية وأن يدير المؤتمر رئيس النادي واتحاد كرة السلة ويناقشوا فيه الأسباب الفنية الواضحة والغامضة التي جعلت الفريق الأول يظهر بمثل هذا المستوى غير المتوقع وطرح الأسئلة التي من شأنها أن توثق في أرشيف الاتحاد والنادي لأن الأجيال السلاوية القادمة لابد أن تسأل لماذا لم يفز الحالة أو المحرق رغم توفر الإمكانات المادية والفنية لهما قبل وفي أيام البطولة؟، أنا على ثقة أن إدارة نادي الحالة سوف تبادر إلى دراسة المقترح وتحقيقه على أرض الواقع في القريب العاجل.