الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

في بيان للجالية العربية المسلمة في أوروبا:

مجموعات بحرينية بالخارج خارجة على القانون تتعاون مع منظمات إباحية

تاريخ النشر : السبت ١٩ مايو ٢٠١٢



نحن الشخصيات العربية الاسلامية والاكاديمية الدارسة المقيمة بالمملكة المتحدة نعبر باسم الجالية العربية المسلمة في المملكة المتحدة واوروبا عن رفضنا واستنكارنا الشديد لما ستقوم بة مجموعة من المحسوبين على النظام الايراني البائد واعوانه في المملكة المتحدة بقيادة المدعو سعيد الشهابي الامين العام لما يسمى حركة احرار البحرين ورئيس مؤسسة الابرار الخيرية المدعومة من إيران ومعه المدعو عباس العمران الذي يدعو نفسه بناشط حقوقي بحريني وتستخدمه قناة العالم والمنار الايرانيتين يوميا للتحدث عن الاحداث في البحرين وهو الهارب من وجه العدالة بالبحرين مع كل من الفارين من العدالة بالبحرين علي حسن مشيمع وموسى عبدعلي وعبدالرؤوف الشايب ومعهم مجاميع تدعي أنها صحفيون وكتاب أمثال عباس بوصفوان وعادل المرزوق الذين يديرون وسائل اعلامية مشبوهة وممولة من دوائر ايرانية ضد دول الخليج العربية والاسلام ومعهم مناصرون واعضاء من جمعية الوفاق البحرينية وذلك بالتعاون والتنسيق مع منظمة ومؤسسة المدعو بيتر تتشل، فهي شخصية بريطانية معروفة بشذوذها الجنسي والاباحي وهو من زعماء اباحة زواج المثليين في بريطانيا واوروبا وحملته الممتدة منذ سنوات عديدة.
إننا نستنكر دعوة هذه الاطراف التي تدعي الاسلام والدفاع عنه وهي مشتركة مع هذه المنظمة المنحلة والمرفوضة من المجتمع المسيحي البريطاني للتظاهر مساء اليوم امام قصر بكنهام الملكي للتنديد بمشاركة زعماء لدول عربية واسلامية بحفل اليوبيل للمملكة من اجل رفع مطالب لحقوق المثليين والشذوذ الجنسي بالعالم الاسلامي والعربي.
فقد ذكرت الصحف البريطانية أن مجلس مسلمي بريطانيا عبر عن رفضه للخطط التي تقضي بشرعنة زواج المثليين في المملكة المتحدة، في تقرير نشر في المملكة المتحدة مؤخرا ان المجلس يعارض ما طرح بشأن هذا الزواج، ضمن عدد من قادة الديانات الأخرى التي استنكرت بعض المقترحات بشأن تلك الخطوة. كما وصف المجلس مقترحات الحكومة بهذا الخصوص بأنها «ضعيفة بشكل ملفت».
وقال الأمين العام لمجلس مسلمي بريطانيا، فاروق مراد: في الوقت الذي نعارض فيه أشكال التمييز العنصري ضد الجميع، فإننا نرى أن إعادة تغيير مفهوم الزواج غير ضروري وغير مشجع بالنسبة إلينا. وأضاف: إن قانون «الشراكة المدنية» ِىوَّْمَلاْفذ ٌىٌّى ساوى بين زواج المثليين والزواج الطبيعي المعروف بين الرجل والمرأة في الحقوق، ولهذا فإننا نرى أن تغيير مفهوم الزواج مهفىْْفح بمعناه المعترف به عبر الزمن وفي جميع الثقافات يبدو «ضعيفا بشكل ملفت».
وأشار إلى أن مفهوم الزواج يتشارك فيه الإسلام مع الديانات السماوية الأخرى، حيث إن الدين الإسلامي يعرف الزواج بأنه «اتحاد بين رجل وامرأة»، ولذلك فإن قيام الدولة بتقنين زواج المثليين لن يكون معترفا به من قبل المؤسسات الإسلامية.
من جانبه، وصف الكاردينال كيث اوبراين من الكنيسة الكاثوليكية في اسكتلندا هذا النوع من الزواج بأنه «سيأتي بالعار» فقد طالب قس الفاتيكان - عبر ممثليه بالمملكة المتحدة - الاتحاد مع المسلمين والاستعانة بهم في التصدي لزواج المثليين، حيث دعا إلى تعاون مباشر مع المسلمين للضغط على بريطانيا في ظل ما تواجهه الكنيسة من مقاومة سياسية وثقافية معاصرة.
جدير بالذكر أن «المجلس الإسلامي البريطاني» و«مجلس أئمة إسكتلندا» وغيرهما من المنظمات الإسلامية أكدوا رفض قانون زواج المثليين وبينوا أنه يمثل هجومًا على تعاليم الإسلام ومعتقداته الأساسية، وقد شارك الرفض بعض الحاخامات والقساوسة.