أخبار البحرين
الدكتور ناجي العربي:
إيران كشفت سوأة عملائها بالبحرين
تاريخ النشر : السبت ١٩ مايو ٢٠١٢
أكد الأستاذ المساعد بجامعة البحرين الدكتور ناجي العربي أن إيران كشفت سوأة عملائها في البحرين حين دعت أذنابها وعملاءها وعبيدها أن يخرجوا في مسيرات ضد الوحدة الخليجية.
وقال خطيب جامع العجلان بعراد «نقول لهؤلاء اننا نربأ بأي مواطن شريف أن يكون ولاؤه للخارج وأن تكون إرادته مرهونة بالآخرين الذين يعبثون بأمن بلاده واخوانه في الوطن».
نقول لمن يريد أن يخرج معهم إنكم تثبتون على أنفسكم انكم خونة لله ولرسوله وللوطن ولإخوانكم أبناء الشعب إذ يكون المحرك لكم إرادة أسيادكم هناك الذين يريدون ببلادنا سوءا(..) كل من يستجيب لدعوة طهران حري به أن يرحل من بلادنا غير مأسوف عليه كما يجب على الدولة اتخاذ مواقف حازمة قوية جريئة لقبع رؤوس الفتنة.
واستغرب من استدعاء إيران القائم بأعمال السفارة البحرينية في طهران لتعترض على ما يحدث في المملكة.
وقال العربي إن الذي يحدث في البحرين شأن ليس لطهران دخل به، فالذي يحدث اجرام تنفذه أياد إيرانية.
وبين العربي أن الاتحاد حلم مبارك طالما تشوقت النفوس إليه وعمل المخلصون لأجله، فالخليج سيبقى بفضل الله وبجهود أبنائه خليجا عربيا وإن رغمت أنوف المجرمين في طهران وان تصدعت رؤوس بها اثارة من أثارة المجوس.
وقال إن الوحدة الخليجية غاية شرعية قبل أن تكون غاية دنيوية.
ويجب أن ندرك أن تمزق الأمة وتفرقها في دويلات هنا وهناك خلاف الأصل وما بلغ العدو مبلغه إلا بعد أن حزبنا وشتتنا ومزقنا.
وبيّن: تأتي دعوة مباركة من رجل يستشعر المسؤولية في الأمة وتشرف بأن يكون خادما للحرمين الداعي إلى وحدة والمستجيب في هذه الوحدة لأمر الله أولا ثم أمر رسوله صلى الله عليه وسلم واستجابة للرغبة الملحة من أبناء هذه الدول التي تستشعر حاجتها الضرورية إلى وحدة تكون أنموذجا يحتذيه بقية أبناء الأمة في تطلب الوحدة والإصرار على اجتماع الكلمة.
وأكد أن هذا الأمر يجب على كل حاكم أن يسعى له وأن يبذل في سبيل ذلك كل وسعه.
وقال كنا نأمل لو اعلنت الوحدة ولو بين البحرين والسعودية ليكون لنا السبق إلى مرضاة الله، أما وقد قدر الإرجاء فالواجب على الشعوب أن تزيد الضغط على الحكام من أجل أن تتحد دولنا لنكون شعبا يحمل هم بعضه بعضا ويكون لنا اقتصاد وجيش وجواز واحد، وليعلم الجميع أننا لسنا شيئا يمكن أن يذوب.
نقول لأنفسنا وحكامنا وأعدائنا في الداخل والخارج إن الوحدة الخليجية شرعا يجب أن تقام قبل أن تكون سياسية ودرءا للمخاوف التي تحيط بنا.
واعتبر من يقف ضد الوحدة اما جاهلا يجب أن يعلم، (النبي صلى الله عليه وسلم أسس الدولة الإسلامية وأقامها على أن يكون لها حاكم واحد وله من يمثله في الأقطار) واما ان يكون المعارض للوحدة صاحب اجندة، ومن يقف ضدها فهو إما مجرم له مخططات وحسابات ولا يريد خيرا للبلاد.
وقال أصبحنا دويلات وزرعت بيننا أسباب الفتنة (..) اليوم إذا نضج الأمر على أيدي الشعوب واستذكر الحكام مسؤوليتهم فتوافقت إرادة الشعب والحكام لبناء وحدة خليجية بأي نوع مهما كان سقفها فلتقم الوحدة ثم نسعى لاستكمالها وتطويرها.
وقال نوجه شكرنا كشعوب الى خادم الحرمين الشريفين وملكنا اللذين قدر لهما شرف الحراك للوحدة وندعو باقي حكام الخليج أن يستجيبوا لمطالب الشعوب ونأمل أن نرى خليجا واحدا يبرز للأمة صفا قويا يحمي نفسه والآخرين.
وبيّن أن الله قسم الأرزاق بين الدول، فهذا يمتلك البترول وآخر المعادن والماشية، لتستشعر الأمة الحاجة الى الوحدة.
وشدد العربي على ضرورة المشاركة في اجتماع الفاتح اليوم السبت لكونه مسألة مصير تثبت للعالم إرادة الشعب وأن إرادته الاتحاد.