الرياضة
غداً الجولة الأولى من نهاية كأس زين
المحرق بذكريات موسم 2009/2010 يواجه البطل
تاريخ النشر : السبت ١٩ مايو ٢٠١٢
تقام يوم غدً الأحد الجولة الأولى من المباراة النهائية لبطولة كأس زين البحرين لكرة السلة التي ستجمع بين فريق المنامة حامل اللقب في الموسم الماضي مع فريق المحرق بطل الكأس في الموسم قبل الماضي، لقاء مرتقب ومثير يحمل بين طياته العديد من الذكريات الجميلة للفريقين، وبطبيعة لقاءات المنامة والمحرق فإن الاثارة دائماً ما تكون العنوان للمواجهة القوية والمتكافئة التي يصعب التوقع فيها، قمة بحرينية يتوقع أن تشهد حضوراً جماهيرياً غفيراً من أنصار ومحبي الفريقين.
يذكر أن النظام الجديد في المسابقة لتحديد بطل الكأس الذي طبق قبل موسمين يحتاج فيه المتوج إلى الفوز في مباراتين من أصل ثلاث في النهائي، وقد حددت اللجنة الفنية في الاتحاد البحريني لكرة السلة مواعيد هذه المواجهات حيث ستلعب الجولة الأولى غداً الأحد 20 مايو في حين ستقام الجولة الثانية يوم الأربعاء 23 مايو، وإذا ما تبادل الفريقان الفوز فإن المواجهة الثالثة الفاصلة والحاسمة ستقام في يوم الأحد 27 مايو الجاري.
يدخل المنامة النهائي وهو حامل اللقب في النسخة الماضية بعد فوزه على غريمه التقليدي الأهلي في النهائي 2/ صفر بعد أن كسب الجولة الأولى بنتيجة 96/85 وفاز بالجولة الثانية بنتيجة 105/81 ليتوج بطلاً للكأس دون الحاجة إلى الاحتكام إلى الجولة الفاصلة، ويعد هذا اللقب هو الرابع عشر للمنامة في هذه البطولة الذي يتصدر به الترتيب بفارق بطولتين عن أقرب منافسه الأهلي (12) بطولة، فيما حصد المحرق الكأس 4 مرات والحالة 3 مرات وسترة مرة واحدة.
وللمحرق ذكرى جميلة للبطولة الأخيرة التي حققها في موسم 2009/2010 والتي جاءت على حساب المنامة بنتيجة 2/1 بعد أن خاض الفريقان ثلاث مباريات من أجل تحديد البطل، حيث كانت الغلبة للمحرق في الجولة الأولى بنتيجة 91/86 بينما كانت عودة المنامة قوية في الجولة الثانية وقد تمكن من الفوز بنتيجة 88/64 ليؤجل الحسم إلى الجولة الفاصلة، وأستطاع المحرق في الثواني الأخيرة أن يخطف الكأس بعد فوز بنتيجة 99/95، وكان يقود المحرق حينها المدرب الأمريكي العجوز باتريك ستيوارت ويساعده أحمد نجاة المدرب المساعد الحالي لفريق المنامة، وكان يضم المحرق أيضاً في صفوفه اللاعب المتألق محمد حسن الدرازي الذي انتقل إلى المنامة وتبعه اللاعب عيسى ابراهيم.
في المواسم الأخيرة أصبحت مواجهات الفريقين من أقوى المواجهات المحلية التي تنافس ديربي العاصمة التقليدي بين المنامة والأهلي بل تتفوق عليه في بعض الأحيان، وأصبح من المؤكد أن توقع الفائز صار أمراً من سابع المستحيلات نظراً للتقارب بين المستوى وللتكافؤ في الأداء بالإضافة إلى وجود نخبة النجوم في صفوف الفريقين، فلو تحدثنا عن لاعبي المنامة نجد النجوم أمثال محمود غلوم، محمد حسن، أحمد المطوع، أحمد عزيز، محمد حسين، جاسم محمد، عيسى إبراهيم، عمران عبدالرضا، حسن نوروز، أحمد نجف ومحمد سلمان، أسماء دولية مخلوطة بين عناصر الخبرة والشباب، في المقابل أن فريق المحرق يتكون من لاعبين دوليين نجوم أمثال محمد عبدالمجيد، أحمد حسن، أحمد مال الله، بدر عبدالله جاسم، علي عباس، السيد كاظم ماجد وغيرهم، وبالتالي نحن مع موعد من مشاهدة النجوم في النهائي المرتقب يوم غدً الأحد.
وكان مشوار الفريقين إلى المباراة النهائية ناجحاً حيث استطاع المنامة أن يتصدر الدورة السداسية برصيد 19 نقطة من 9 انتصارات وهزيمة واحدة وتأهل بكل أريحية إلى النهائي في حين أن المحرق واجه بعض الصعوبات وبالخصوص من منافسه على التأهل فريق سترة إلا أنه استطاع أن يواصل طريقه إلى النهائي بعد أن جمع في رصيده 17 نقطة من 7 انتصارات و3 هزائم، وفي الدورة السداسية التقى المنامة والمحرق مرتين وأستطاع المنامة أن يكسب لقاء الذهاب بنتيجة 92/88 ومن ثم كرر فوزه في الاياب بنتيجة 82/80، هذه النتائج تؤكد أن المواجهة القادمة في النهائي ستكون مثيرة إلى أبعد الحدود.
وبحسب المعطيات فإن الفريقين في جاهزية تامة للمواجهة حيث إن المحرق قد خاض معسكرا تدريبيا في تركيا ومن ثم شارك في البطولة الخليجية للأندية أبطال الدوري في نسختها (32) التي أقيمت في المملكة وتوج فيها الريان بطلاً والحالة ثانياً في حين أحتل المحرق المركز الثالث، وبالتالي يبدو فريق المحرق جاهزاً لخوض النهائي بشرط أن ينسى لاعبوه البطولة الخليجية ويفكروا في المنامة منافسهم في النهائي، وعلى الجانب الآخر يبدو فريق المنامة هو الآخر في أتم الجاهزية بعد عودته من معسكره التدريبي في تونس والذي كان يهدف من خلاله إلى إعداد الفريق للبطولتين العربية أولاً وللاستحقاقات المحلية ثانياً، ونظراً لتأجيل البطولة العربية فإن كل طاقة لاعبي المنامة مدخرة لنهائي الكأس أمام المحرق، ويقود المنامة المدرب الأرجنتيني ريكاردو دانيل فيما يقود المحرق المدرب الأمريكي تشارلي باركر، ولدى المنامة محترف هو الأمريكي داريوس رايس في حين يمتلك المحرق ضمن صفوف أقوى المحترفين في الدوري الأمريكي سي جي.