الجريدة اليومية الأولى في البحرين


عربية ودولية


صيادون صوماليون يحتجون على غارات جوية للقوات الدولية استهدفت قراصنة

تاريخ النشر : السبت ١٩ مايو ٢٠١٢



مقديشو - (ا ف ب): دعا صيادون صوماليون أمس الجمعة إلى وقف الغارات الجوية التي تشنها القوات الدولية على القرى الساحلية في بلادهم مؤكدين أنهم يتحملون عواقبها، وذلك بعد بضعة أيام على غارة شنتها قوات أوروبية على معقل قراصنة.
وقد أغارت مروحية من قوات اتالانتي الأوروبية أقلعت من إحدى البوارج الحربية التسع التي تنشرها الدول الأوروبية في المحيط الهندي، يوم الثلاثاء على ساحل الصومال في مبادرة تدلُ على مزيد من التشدد من جانب الأسرة الدولية في مكافحة القرصنة في تلك المنطقة.
لكن صيادين من تلك المنطقة الفقيرة أكدوا أن زوارقهم دمرت في تلك الغارة أيضا وإنهم يخشون أن يتحولوا إلى ضحية عمليات أخرى ضد القراصنة. وقال الصياد محمد حسن بمنطقة هرارديري التي تعتبر من معاقل القراصنة الصوماليين «ليس من السهل التعرف على القراصنة لأنهم يختلطون مع الصيادين والزوارق متشابهة والناس أيضاً، إلا إذا كانوا مسلحين».
وأعرب عن تخوفه من سقوط صيادين في غارات مقبلة، موضحا أن «الصيادين أيضا ضحايا القوات الدولية وقد دمرت بعض زوارقهم».
وقرر الاتحاد الأوروبي في مارس تشديد عملية اتالانتي التي بدأت سنة 2008 وأعطى الضوء الأخضر «لإجراءات أكثر تشددا» تهدف إلى «نسف» مستودعات القراصنة على الساحل وخصوصا زوارقهم ومخزوناتهم من الوقود بشكل خاص.
لكن الصياد الصومالي كاهن عبدالرحمن اعتبر انه بدلا من شن غارات جوية يجب إرسال قوات أجنبية على الأرض لتميز بين القراصنة والمدنيين. وقال إن «على القوات الدولية أن تكف عن إرسال مروحيات وإطلاق صواريخ». لكن الاتحاد الأوروبي أكد الثلاثاء أن غارته «استهدفت سفنا للقراصنة على شاطئ» في منطقة غالمودوغ بوسط الصومال وأنها لم تسفر عن ضحايا.
وحذر عبدي ياري زعيم القراصنة في هوبيو، التي تشكل قاعدة أخرى للقراصنة على الساحل الصومالي «إذا ما استمروا في مهاجمة القرى الساحلية الصومالية، ستنجم عندئذ عواقب وخيمة». وأضاف أن «ما يسمى قوات مكافحة القراصنة تقوم بمجازفة بالغة الخطورة في احد جوانب مهمتها».
وبالإضافة إلى حماية السفن التجارية، أتاحت قوة اتالانتي منذ عام 2008 اعتقال 117 قرصانا والقضاء على 27 مجموعة من القراصنة في عام 2011. وتقول قوة اتالانتي إن عدد الهجمات التي يشنها القراصنة تراجع لكن ثماني سفن و235 بحارا ما زالوا رهائن.
وأرسلت بلدان أخرى غير البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سفنا إلى المحيط الهندي لحماية أساطيلها التجارية التي تضطر أثناء إبحارها إلى سلوك طريق خليج عدن ومياه المحيط الهندي التي يغير عليها القراصنة. وهذا ما ينطبق وخصوصا على الصين وروسيا.
وينشر الحلف الأطلسي سفنه أيضا في المحيط الهندي، في إطار عملية درع المحيط لمكافحة القرصنة قِبالة سواحل القرن الإفريقي.
الأمم المتحدة تحقق في تصدير أسلحة كورية شمالية لسوريا
الامم المتحدة - (رويترز): قالت لجنة تابعة للامم المتحدة تضم خبراء وتراقب تنفيذ العقوبات على كوريا الشمالية في تقرير سري اطلعت عليه رويترز يوم الخميس انها تفحص تقارير عن صفقات سلاح محتملة بين بيونجيانج وسوريا وميانمار. وقالت اللجنة في التقرير الذي قدم إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية في وقت سابق من هذا الاسبوع «استمرت كوريا الشمالية بهمة في تجاهل العقوبات الواردة في قرارات (الامم المتحدة)».
وقال التقرير «لم تبلغ دول أعضاء اللجنة عن أي انتهاكات تنطوي على نقل مواد نووية أو مواد أخرى متصلة بأسلحة الدمار الشامل أو صواريخ ذاتية الدفع. لكنها أبلغت عن عدة انتهاكات أخرى منها مبيعات غير مشروعة لأسلحة ومواد ذات صله وسلع كمالية». وتتسم تقارير فريق خبراء الامم المتحدة عن العقوبات بحساسية شديدة. وقال مبعوثون في الامم المتحدة لرويترز ان الصين التي ورد اسمها في التقرير بوصفها نقطة عبور للشحنات الكورية الشمالية غير المشروعة المتصلة بالاسلحة منعت من قبل مجلس الامن التابع للامم المتحدة من نشر مثل هذه التقارير وقد تفعل هذا مع أحدث تقرير.