الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٤٧٦ - الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٢ م، الموافق ٢٩ جمادى الآخرة ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

الرياضة


قبل المغادرة إلى الكويت المحرق يكتسح البحرين بخماسية





اكتسح المحرق أمس البحرين بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد مدينة خليفة الرياضية ضمن الاسبوع السابع عشر لدوري الدرجة الأولى وانتهى الشوط الأول بتقدم المحرق بهدفين نظيفين ليرفع رصيده إلى ٣٨ نقطة في المركز الثاني، بينما بقي رصيد البحرين على ١٨ نقطة في المركز الثامن، وسجل للمحرق كل من البرازيلي دييغو (٦٨ و٧٧) واسماعيل عبداللطيف من ركلة جزاء (٦) ومحمود عبدالرحمن (١١) وحسين علي (٩٠+١)، بينما سجل للبحرين عبدالله جناحي، وقاد المباراة الحكم سيد عدنان محمد.

لم يجد المحرق صعوبة في انهاء المباراة لصالحه وبالذات أنه تقدم من البداية وفي وقت مبكر بهدفين وهو ما أعطى راحة نفسية للاعبيه الذين فرضوا سيطرتهم المطلقة على المباراة التي كانت بمثابة بروفة خاصة لهم قبل السفر إلى الكويت لأداء المباراة الأولى في الدور النصف نهائي للدوري الخليجي أمام العربي الكويتي، وقد فضل الكابتن عيسى السعدون اراحة بعض لاعبيه في الشوط الأول ودفع ببعضهم في الشوط الثاني، وقد شارك سالمين من البداية وأكد على نجوميته كصانع لعب من خلال حركته في سائر أرجاء الملعب وتمريراته الساحرة لزملائه، وكان واضحا أن المحرق يلعب بطريقته التقليدية التي يندفع فيها أكبر عدد من اللاعبين للمقدمة في الحالة الهجومية، فكان من البداية يتحرك على الاطراف التي لعب فيها حمد الدخيل ورينغو، وكانا مدعومين من من ظهيري الجنب الحيام وشويطرن بينما فضل اسماعيل والبرازيلي دييغو الاختراق من العمق، ونجح اسماعيل في الحصول على ركلة جزاء بعد عرقلته من اللاعب إبراهيم جوهر ترجمها اسماعيل نفسه كهدف، وهذا الهدف جعل لاعبي المحرق يلعبون باريحية أكثر وبالذات بعد الهدف الرأسي للاعب رينغو فكانوا يفضلون الاحتفاظ بالكرة في منتصف الملعب من خلال المناقلات التي تبعدهم عن الاحتكاك بلاعبي البحرين الذين كانوا متراجعين تماما ولذا لم نلمس أي فرصة حقيقية للفريقين بعد الهدفين خلال الشوط الأول وبالذات أن البحرين اعتمد على المرتدات وكانت القلة العددية لمهاجميه سهلت على لاعبي المحرق قطع الكرات من أمامهم.

في الشوط الثاني كانت بدايته قوية للبحرين لتقليل فارق النتيجة فكانت هناك فرصة للاعب جناحي في الدقيقة (٥٠) صدها الكعبي، ولكنه عاد في الدقيقة (٥٧) ليسجل هدف فريقه الوحيد من كرة قوية بعد مجهود فردي، ولكن هذا الهدف لم يبعث أي حيوية في حركة لاعبي البحرين الذين ظهروا بمستوى أقل مما كانوا عليه في مباريات سابقة رغم التغييرات التي قام بها المدرب فقد عاد المحرق ليفرض سيطرته وتحركاته في الفراغات وتمكن البرازيلي دييغو من اضافة الهدف الثالث بعد تمريرة ذكية من سالمين (٦٨) ثم اضاف الهدف الرابع لفريقه وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة (٧٧)، وكاد الدوسري أن يسجل هدفا للبحرين ولكن شويطر صلح خطأه بابعاد الكرة من على خط المرمى، وختم حسين علي أهداف المحرق بهدف خامس سجله بطريقة ذكية دللت على مهارته الرفيعة بعدما أطاح باثنين من المدافعين وحارس المرمى ولعب الكرة ارضية داخل الشباك (٩٠+١).

البسيتين يتفوق على الحد

اختتم فريقا البسيتين والحد مباريات الأسبوع ١٧ عبر مباراتهما التي أقيمت على ستاد مدينة خليفة الرياضية وانتهت لصالح البسيتين بثلاثة أهداف لهدف، وانتهى الشوط الأول بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما، وسجل للبسيتين كل من سامي الحسيني ١٧ و هشام رباح ٦٦ وعيسى غالب «هدف جميل» ٧٦ وسجل للحد عبد الله وحيد ٣٩ ورفع البسيتين رصيده الى ٣١ نقطة وبقي رصيد الحد على ١٩ نقطة، وقادها الحكم أسامة ادريس.

جاءت المباراة متكافئة تقريبا بين الطرفين تبادلا فيها السيطرة والوصول الى المرميين وظهر غياب الدافعية على أدائهما وبعدهما عن الضغوطات، وكان فريق البسيتين هو الأخطر حيث اعتمد على فتح اللعب وتحرك اللاعب عيسى غالب بفاعلية وبذل مجهودا سخيا في منطقة المناورة، كما فضل سامي الحسيني التحرك عرضا، ولكن دفاع البسيتين عانى في العمق من خلال سهولة اختراقه ويسال اللاعب محمد صالح سند عن الهدف الذي دخل مرمى حرم لقلة تركيزه، بينما كان اعتماد الحد على المرتدات ومال أسلوب بعض لاعبيه إلى الفردية.



.

نسخة للطباعة

مقالات أخرى...

الأعداد السابقة