أخبار البحرين
الناشط بدر الهاجري:
الدكتور المحمود أعلن في الكويت عام 1991 ضرورة قيام الاتحاد
تاريخ النشر : الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٢
وصف الناشط بتجمّع الوحدة الوطنية بدر الهاجري مطلب الاتحاد الخليجي بالحلم والمطلب الشعبي الذي انتظرته شعوب الخليج العربي منذ عقود من الزمن. وإن وقوف الجماهير في الفاتح اليوم تعويلاً على قيام الدول الأعضاء بمجلس التعاون للقيام بإجراءات تنفيذية تجاه المطلب المصيري في الاتحاد ومواجهة الأخطار الإقليمية والدولية كجبهة واحدة قوية ومتراصة وتدعم بعضها البعض تحت راية واحدة للسياسة الخارجية والشئون الدفاعية والاقتصادية.
وقال: إن فضيلة الدكتور عبداللطيف آل محمود رئيس التجمّع طالب في سنة 1991 بأن يتم هذا الاتحاد في ندوة أقيمت له في دولة الكويت الشقيقة، ولم ينل هذا المطلب أي أعتبار من قبل الحكومات الخليجية التي كانت لا تسمع لأصوات شعوبها.
وأشار الهاجري إلى أن تطور الوعي الشعبي الخليحي باتجاه تبني مطلب الاتحاد وتمكينها من حقوق المواطنة كاملة يأتي استيعاباً للدور الحقيقي والفاعل للأمم والشعوب على نطاق العمل الوطني والخليجي. وأما اليوم وقد تمكنت الشعوب من فرض الكثير من المطالب الحقيقية على الحكومات التي بدأت للتو تعي الخطورة التي كانت محدقة بها منذ سنين طويلة.
وأضاف: إن تصاعد رغبة المواطنين البحرينيين السباقين كعادتهم بسرعة تنفيذ الاتحاد بين دول الخليج، وفي قبال ذلك نجد تعالي أصوات المعارضة التأزيمية بالتزامن مع الدعوات الإيرانية لمنع هذا الاتحاد العربي ومحاولة عرقلة قيامه.
وأشار إلى أن البحرين لن ينتقص من سيادتها حال قيام الإتحاد، ونحن كشعب بحريني أصيل لن نقبل بهذا الأمر لأننا نعي بأننا كمواطنين يجب أن لا تكمم أفواهنا من المطالب السياسية ولن نرضى بأن يكون الاتحاد سببا لقمع الحريات السياسية والحقوق المدنية وتقييد الحريات العامة.
وحول المطالب الشعبية المقترنة بالإتحاد أكد «الهاجري» دعم أي إصلاح حقيقي في البلاد، شريطة أن لا يكون لصالح فئة كما تريد المعارضة الفئوية في مطالبها، وأن لا يكون أيضآ على حساب الشعب بجميع طوائفه، وهذه هي القاعدة التي يجب السير عليها لخدمة المواطن البحريني.
وختم حديثه قائلاً: نحن هنا اليوم لتأكيد إن الفاتح رقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في أي مرحلة لاحقة وأي قرار مصيري أو مستقبلي في البلاد.