أخبار البحرين
«مكافحة السرطان» تنظم البازار السنوي وتجمع 25 ألف دينار
تاريخ النشر : الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٢
قامت جمعية البحرين لمكافحة السرطان بتنظيم البازار السنوي الرابع والذي أقيم في نادي الخريجين بتاريخ 27-28 إبريل 2012م.
تأتي هذه الفعالية بمبادرة من مجموعة من السيدات العاملات في العمل التطوعي والتي دأبت من خلالها على إقامة البازار سنوياً لدعم الموارد المالية للجمعية، وقد بذلت المجموعة المنظمة جهوداً مشكورة في الإعداد والتنظيم والتي انعكست إيجابياً على نجاح الفعالية، معربة عن التزامها واستمراريتها في العطاء لتشجيع المجتمع على الانخراط في العمل الاجتماعي والتطوعي ومساندة المرضى مادياً ومعنوياً.
وقد قامت منسقتا البازار السيدتان منيرة الشيخ منى جمعان المجموعة بالعمل على كيفية الاستفادة من تدوير الفائض بأشكاله المختلفة والاتصال بالمتطوعين من الجنسين حيث بلغ عددهم أكثر من 100 فرد والذين استجابوا بدورهم في الإعداد على مدى اليومين المذكورين، وكذلك بتشجيع الأفراد على التبرع بالحاجات الفائضة لديهم على أن تباع بأسعار رمزية لمن هم في حاجة إليها.
وصرحت السيدة منيرة الشيخ بأن الاتصال بالمؤسسات التجارية والأفراد قد بدأ منذ وقت مبكر لاستلام العينية والمادية والعمل على فرزها وتصنيفها وتسعيرها بأسعار رمزية تكون في متناول الجميع وان الجهود المبذولة مهما صغرت يمكن أن يكون لها أثر إيجابي على مجتمعنا. وان أهداف المجموعة تقوم على تعزيز التكافل بين أفراد المجتمع وحثهم على العمل بمفهوم التعاون والإسهام بشكل مفيد في حياة الناس من حولنا.
ومن جهتها قالت السيدة منى جمعان «إن مجموعتنا ملتزمة بخلق تأثير إيجابي في المجتمع وتقديم الدعم لجمعية البحرين لمكافحة السرطان لتحقيق أهدافها وغاياتها في مساندة المرضى وتوفير خدمات علاجية أفضل. بالإضافة إلى أن من الواجب المحتم على الفرد أن يعزز من العمل الجماعي في المجتمع والانخراط في العمل التطوعي لما له من أهمية كبرى في الرقي بالفرد والمجتمع بشكل عام».
من ناحيته صرح السيد فيصل علي رضا الأمين المالي للمجموعة بأن المبالغ التي تم تحصيلها هذا العام بلغ 25300 دينار بحريني. ويعتبر جزءا من مساهمتنا في كُلفة الجهاز الحديث والمتطور للكشف عن سرطان الثدي الذي تنوي الجمعية توفيره لمجمع السلمانية الطبي.
وهناك حاجة ملحة لهذا الجهاز لتشخيص المرض، وقد قام العديد من الأفراد والمؤسسات والشركات بالإسهام في توفير بقية المبلغ اللازم لشراء هذا الجهاز من خلال دعمهم السنوي المتواصل واللامحدود طيلة عام 2011. وعلى سبيل الذكر وليس الحصر نذكر، المجلس الأعلى للمرأة، بنك البحرين الوطني، شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، المتحدة للتأمين، تسهيلات البحرين، طيران البحرين، شركة أوال الخليج للتصنيع، شركة ميدال كيبل، تسهيلات البحرين، مجموعة الغالية، والسادة حامد الزياني، الدكتور عصام فخرو، السيدة سامية انجنير، وداد الوزان وغيرهم كثير.
من جانبه تقدم الدكتور عبدالرحمن فخرو، رئيس جمعية البحرين لمكافحة السرطان بالشكر والتقدير إلى جميع أفراد المجموعة المنظمة للبازار الذين بذلوا الكثير من الجهد والوقت، الذي يشكرون عليه، للإعداد للفعالية وإلى كل الداعمين لإسهاماتهم النبيلة ودعم الجمعية لتحقيق أهدافها الطموحة لخدمة مرضى السرطان في مملكة البحرين. مشدداً في الوقت ذاته على أهمية القيام بإجراء الفحوصات الطبية الدورية للكشف عن المرض في مراحله الأولى ليتسنى للطبيب المعالج تقديم الرعاية الطبية اللازمة والتعامل مع المرض والحد من انتشاره، حيث إن نسبة الشفاء تكون عالية إذا ما تم اكتشاف المرض مبكرا. مؤكدا أن الجمعية أخذت على عاتقها ومنذ بداية تأسيسها بتقديم جميع السبل لمساعدة المرضى والقيام بحملات التوعية والتثقيف الصحي وإصدار الكتيبات التعريفية عن أنواع أمراض السرطان وكيفية إجراء الفحوصات الذاتية للوصول إلى مجتمع خال من الأمراض بمشيئة الله تعالى.