الرياضة
فاز على بايرن في المباراة النهائية
الفيل «دروغبا» يهدي تشيلسي لقب دوري الأبطال
تاريخ النشر : الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٢
توج تشيلسي الإنجليزي بلقبه الأول في دوري أبطال أوروبا اثر فوزه على بايرن ميونيخ الألماني يوم أمس السبت في المباراة النهائية للبطولة والتي أقيمت على استاد «أليانز آرينا» بمدينة ميونيخ. وحسم تشيلسي اللقب عبر ضربات الترجيح التي انتهت إليها المباراة وتغلب فيها 4-3 على بايرن في عقر داره بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل 1-1. وتوج المهاجم الإيفواري الدولي ديدييه دروغبا بلقبه الأول في البطولة وحرم بايرن من فرصة التتويج باللقب للمرة الخامسة في تاريخ النادي.
وأهدر بايرن فرصة حسم اللقاء في كل من الوقتين الأصلي والإضافي بعدما تسابق لاعبوه في إهدار الفرص السهلة على مدار الشوطين ثم أهدر نجمه الهولندي آريين روبن ضربة الجزاء التي احتسبت للفريق في الوقت الإضافي تاركا فض الاشتباك على كأس البطولة إلى ضربات الترجيح. وانتهى الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل 1-1 حيث تقدم لاعب خط الوسط الألماني الشاب توماس مولر لفريق بايرن بهدف من ضربة رأس اثر تمريرة من زميله توني كروس في الدقيقة 83. وتعادل المهاجم الإيفواري ديدييه دروغبا لتشيلسي في الدقيقة 88 ليدفع باللقاء إلى الوقت الإضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين. ولكن دروغبا نفسه كاد يتحول من بطل إلى مصدر ألم للفريق الإنجليزي عندما تسبب في ضربة جزاء على فريقه عندما أسقط الفرنسي فرانك ريبيري صانع ألعاب بايرن داخل منطقة الجزاء فلم يتردد الحكم في احتساب ضربة جزاء للفريق البافاري بعد خمس دقائق فقط من بداية الوقت الإضافي. ونجح حارس المرمى التشيكي بيتر تشيك في تصحيح خطأ زميله الإيفواري وتصدى لضربة الجزاء التي سددها الهولندي آريين روبن ليجدد أمل فريقه في المباراة بينما خرج ريبيري مصابا.
ولم ينجح أي من الفريقين في هز الشباك على مدار ما تبقى من الوقت الإضافي لينتهي بالتعادل 1-1 أيضا ويحتكم الفريقان لضربات الترجيح. وكان بايرن، الفائز بلقب البطولة أربع مرات سابقة، أول فريق يخوض المباراة النهائية على ملعبه منذ أن أقيمت البطولة بمسماها الجديد «دوري الأبطال» ولكنه فشل في استغلال الدعم الجماهيري في التتويج باللقب الذي أحرزه آخر مرة في عام 2001 علما بأنه خسر نهائي 1999 أمام فريق إنجليزي آخر هو مانشستر يونايتد.
وكانت المباراة فرصة أخيرة للفريق البافاري لضمان عدم الخروج من الموسم الحالي صفر اليدين بعدما حل ثانيا في الدوري الألماني (البوندسليغا) خلف بوروسيا دورتموند كما خسر المباراة النهائية لكأس ألمانيا أمام الفريق نفسه ولكنه حل ثانيا أيضا في دوري الأبطال. وفي المقابل، أحرز تشيلسي اللقب بعدما فاز بلقب بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي بعد التغلب على ليفربول 2-1 في وقت سابق من الشهر الحالي ولكنه حل سادسا في الدوري الإنجليزي بعد موسم مخيب للآمال.
وكان تشيلسي بحاجة إلى الفوز بلقب دوري الأبطال يوم أمس ليضمن المشاركة في البطولة الأوروبية بالموسم المقبل عن طريق دور تمهيدي بعدما أخفق في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى بالدوري الإنجليزي. وقد يكون الفوز في مباراة الأمس هو السبب الرئيسي وراء استمرار المدرب الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي، تولى منصب المدير الفني لتشيلسي بصفة مؤقتة، في منصبه مع الفريق في الموسم المقبل بعد الطفرة الرائعة التي حققها مع الفريق منذ توليه المسئولية في مارس الماضي خلفا للبرتغالي أندري فيلاش بواش الذي أقيل لسوء النتائج. ويدين تشيلسي ومديره الفني بفضل كبير في الفوز خلال مباراة الأمس للمهاجم الإيفواري دروغبا الذي أنقذ الفريق من الخروج مهزوما في الوقت الأصلي بهدف قبل النهاية بدقيقتين ثم سجل ضربة الترجيح الحاسمة في نهاية اللقاء. الإنذارات: بايرن ميونيخ: باستيان شفاينشتايغر (2) تشلسي: اشلي كول (81) والبرازيلي دافيد لويز (86) وديدييه دروغبا (94) وفرناندو توريس (120) التشكيلتان: بايرن ميونيخ: مانويل نوير- دييغو كونتنتو وجيروم بواتينغ والاوكراني اناتولي تيموتشوك وفيليب لام- باستيان شفاينشتايغر وطوني كروس والفرنسي فرانك ريبيري (الكرواتي ايفيكا اوليتش، 97) وتوماس مولر (البلجيكي دانيال فان بويتن، 87) والهولندي اريين روبن- ماريو غوميز. المدرب: يوب هاينكيس. «تشلسي»: التشيكي بيتر تشيك- اشلي كول وغاري كاهيل والبرازيلي دافيد لويز والبرتغالي جوزيه بوسينغوا- راين برتراند (الفرنسي فلوران مالودا، 73) وفرانك لامبارد والنيجيري جون اوبي ميكل والاسباني خوان ماتا والعاجي سالومون كالو (الاسباني فرناندو توريس، 84)- العاجي ديدييه دروغبا، المدرب: الايطالي روبرتو دي ماتيو.