تحت رعاية الدكتورة عائشة مبارك بوعنق وكيل وزارة الصحة اختتمت الوزارة الخميس 17 مايو 2012م فعاليات يوم الصحة العالمي بقاعة الأميرة الجوهرة بحضور كل من الوكيل المساعد للشؤون المالية والفنية السيد ماهر العنيس والوجيه حسن كمال نائب رئيس اللجنة الوطنية للمسنين وعدد من مسئولي الوزارة، ومن المؤسسات الحكومية والأهلية المشاركة في فعاليات يوم الصحة العالمي.
وقد ألقت الدكتورة عائشة مبارك بوعنق في مستهل الحفل كلمة قالت فيها: إن الاحتفال بمثل هذه الفعاليات مستمر وأن قصة نجاح الاحتفال بيوم الصحة العالمي لن ينتهي بل سيستمر مشيرة إلى تدشين الاستراتيجية الصحية لكبار السن قريبا، وإقامة معرض للوحات الفنية.
كما ذكرت الدكتورة عائشة أبرز الفعاليات التي أقيمت على مدار شهر ونصف حيث قالت: إنه منذ السابع من إبريل الماضي والوزارة تحتفل بيوم الصحة العالمي الذي أقيم هذا العام تحت شعار «الصحة الجيدة تضيف حياة للسنين» حيث تم التركيز فيه على صحة فئات كبار السن وهي الفئة العزيزة على قلوبنا جميعا، فكانت أولى فعاليات الاحتفال بهذه الفئة العمرية إقامة المهرجان العائلي وماراثون المشي بمنتزه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وقد شهدنا جمال المهرجان وبساطته وما كان لذلك أن يأتي لولا الجهود المثمرة التي بذلت ولولا وجود العمل الجماعي الذي أظهر الفعالية بهذه الحلة الزاهية.
وتابعت د. بوعنق: إلى جانب إقامة وزارة الصحة لمعرض الصحة والعافية الذي لاقى نجاحا منقطع النظير من جانب جميع زوار المعرض، إلى جانب إقامة فعالية معرض الصور واللوحات بالتعاون مع اللجنة الوطنية للمسنين بمجمع الستي سنتي الذي حظي أيضا بإقبال طيب.
وفي ختام كلمتها تقدمت الدكتورة عائشة بوعنق بجزيل الشكر والتقدير لكل من أسهم وشارك في إنجاح فعاليات يوم الصحة العالمي من أعضاء اللجنة المنظمة ومن المؤسسات الحكومية والخاصة.
ومن جانبه قال نائب رئيس اللجنة الوطنية للمسنين الوجيه حسن كمال: لقد غمرتنا السعادة والبهجة ونحن نشارك جميعا في إقامة المهرجانات واللقاءات والأنشطة المتنوعة الهادفة إلى تسجيل موقف إنساني رائع مفعم بالقيم والتراث، مؤكدين صور التلاحم الأسري والاجتماعي والترابط الوطني، كل ذلك في إطار نشر مبادى الشريعة الإسلامية السمحاء لرعاية كبار السن وتوقيرهم واحترامهم وتوجيه كل فئات المجتمع لتوفير الاهتمام والرعاية الحقيقية لهم، وإقرار قانون حماية المسن وذلك بصدور المرسوم الملكي السامي من مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى، وكذلك الجانب النفسي المتمثل في نشر المزيد من دور رعاية الوالدين والمراكز الاجتماعية، التي توفرها وترعاها مشكورة وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، إضافة الى الجانب الصحي الذي لم تألُ وزارة الصحة ودوائرها المختصة جهدا واهتماما بكبار السن بتوفير كل المستلزمات الصحية والطبية التي تعين المسنين للعيش حياة سليمة وكريمة وصحية.
وتابع الوجيه حسن كمال: إن نجاح الفعاليات والبرامج المقامة ضمن احتفاليات يوم الصحة العالمي كانت نتيجة لتضافر الجهود المبذولة والمشكورة من قبل المعنيين في وزارة الصحة ووزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية واللجنة الوطنية للمسنين، وكذلك مشاركة كل أفراد المجتمع البحريني في هذا الحدث الرائد النبيل.
وفي ختام حفل يوم الصحة العالمي كرمت الدكتورة عائشة مبارك بوعنق الجهات الراعية والمشاركة إلى جانب تكريمها للجنة المنظمة متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح.