الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

محمد علي مدن رئيس نادي باربار السابق
التحكيم المحلي أضر بالفريق والانتقادات خارج الأطر الرسمية ليس لها جدوى

تاريخ النشر : الاثنين ٢١ مايو ٢٠١٢



انتقد محمد علي مدن الرئيس السابق بنادي باربار سياسة اتحاد اليد بالاستعانة بالحكام من الخارج خلال مباريات الدورة السداسية والرباعية وإسناد مهمة إدارة المباراة النهائية الحاسمة إلى طاقم تحكيم محلي في الوقت الذي يتطلب الاستعانة بقدرات طاقم تحكيمي على مستوى عال من التجربة والخبرة الميدانية الطويلة تمكنهم من الخروج بالمباراة إلى بر الأمان دون حساسية مفرطة.
وأضاف أن الفريق البارباري قد تأثر بشكل مباشر من أخطاء التحكيم في اللحظات الأخيرة والحاسمة من عمر المباراة عندما اختلف الحكمان بين منح باربار رمية حرة نتيجة خطأ دخول هجومي على اللاعب صادق علي وبين رمية حرة لصالح الأهلي نتيجة دفاع خاطئ، وكان واضحا للعيان الدخول الهجومي الخاطئ الذي ارتكبه صادق علي وجاءت إشارة الحكم علي عيسى واضحة باحتساب رمية حرة لصالح باربار إلا أن حسين الموت أصر على أن الخطأ دفاعي ويستحق ألأهلي الرمية الحرة، وأكد محمد مدن أن ذلك الخطأ أعطى لاعبي النادي الأهلي فرصة العودة إلى التعادل بين الفريقين، حيث سجل الأهلي من ذلك الخطأ الذي تسببه طاقم التحكيم هدف التعادل الأخير في المباراة وتمديد الوقت إلى أشواط إضافية انتهت لصالح الأهلي.
طاقم محلي لأن الطرف
لثاني في المباراة باربار
واشار محمد علي مدن إلى اتحاد اليد بالمحاباة لأندية على حساب أندية أخرى وتساءل لماذا طاقم محلي عند وصول باربار إلى المباراة النهائية ولماذا لم يكن المقترح بإسناد مهمة إدارة المباراة النهائية لطاقم تحكيم بحريني. ومن الجانب الآخر انتقد مدن سياسة نادي باربار وتعامله مع المواقف المختلفة التي سبقت المباراة وقال: الحديث خارج الأطر الرسمية وفي أروقة النادي غير مجدية وعلى إدارة النادي أن تخاطب إدارة الاتحاد بشكل رسمي وتعلن رفضها لطاقم التحكيم المحلي أو أن تعلن تحفظها على أقل تقدير لِتَثبُت للاعبين وللجهاز الفني وإلى الجماهير العاشقة لفريق باربار أن للإدارة موقف رافض وغير مؤيد لإدارة المباراة بواسطة طاقم تحكيم محلي يفتقد الخبرة والتجربة الميدانية الطويلة، وَيوضَح للجميع في حالة الرفض أن طاقم التحكيم المحلي جاء فوق إرادة مجلس الإدارة.
خلط نظام الدوري بنظام
الكؤوس أضاع البوصلة
يقول محمد علي مدن بشيء من التأمل: أريد أن أسأل ومعي الكثيرين للجنة المسابقات وإدارة اتحاد اللعبة عن النظام المتبع في مباريات مسابقة الدوري العام؟ وكيف تحول هذا النظام من مباريات دوري بين ذهاب وإياب وتجميع للنقاط يحصل بعدها صاحب أعلى معدل من النقاط بطلا للدوري، إلى مباريات إخراج المغلوب على شاكلة مباريات الكؤوس؟
وأضاف: علينا مراجعة الحسابات ومعرفة كم من مباراة خسرها الأهلي وكم من مباراة خسرها باربار؟
وأشار إلى أن المتتبع لمباريات الدور التمهيدي والدورة السداسية والرباعية يجد بسهولة إن الفريق الأهلاوي هو ألأكثر خسارة في الدوري من باربار، وبتالي يستحق باربار بطولة الدوري دون تعقيد.
وأوضح مدن بأنه من الصعب على المتابع تقييم فريق باربار من خلال خسارته للمباراة النهائية في ظل الظروف التي يعيشها الفريق وغياب اللاعبين عن التدريب في صالح المنتخب.
دعوة لاعبي المنتخب للتدريب أرهقتهم
أن دعوة الأجهزة الفنية للمنتخبات اللاعبين إلى التدريبات، خلال فترات الراحة بين المباريات الحاسمة في الدوري ، أرهقت الفريق وعرضت الكثير من اللاعبين إلى الإصابة المباشرة وأشار مدن إلى إصابة علي عبد القادر ومحمد المقابي وعواد رجب وقال: هذه الإصابات ما كان لها أن تحدث لو لا الضغط النفسي والعصبي والبدني الذي تضاعف مع اشتراك اللاعبين في تدريبات المنتخب، وقال: من الجانب الآخر لا توجد مساواة بين اللاعبين في الفرق ومدى الجهد المبذول.
وأضاف: يوجد ستة من اللاعبين في المنتخب من الفريق البارباري وعليهم الحضور والالتزام في تدريبات المنتخبات دون فترات راحة كافية، بعكس الفرق الأخرى التي تمتلك لاعب أو اثنان في المنتخب، وهذا ما يجب النظر إليه بعين الاعتبار من قبل الأجهزة الفنية والإدارية بالمنتخبات الوطنية، وحمل إدارة المنتخبات المسئولية في الإصابات التي يتعرض لها لاعبو باربار نتيجة للضغط العالي وعدم توفر فترات الراحة والتركيز المطلوب خلال المنافسات النهائية على البطولات.
يطالب اللاعبين بالمزيد
طالب رئيس باربار السابق اللاعبين والجهاز الفني والإداري بالمزيد من الجهد وتحمل الأعباء الملاقاة على عاتقهم وتجاوز الخطوط الحمراء والحصول على بطولة كأس الاتحاد بعد أن جاءت الظروف بعكس ما تشتهي ألنفس وأبعدت الفريق عن بطولة الدوري التي كان باربار أقرب إليها من حبل الوريد، وأشاد بتضحيات وإخلاص اللاعبين إلى النادي وتحملهم المشقة من اجل الوصول إلى الأدوار النهائية، وطالب الإدارة بتحمل المسئولية والتعاطي مع الأحداث بشكل جاد، وإتباع الطرق الرسمية في الاحتجاج والتحفظ على القرارات المجحفة بحق النادي بعيدا عن الانتقادات الجانبية داخل أروقة النادي وفي المدرجات التي لا تقدم ولا تأخر.