أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تموج بها المنطقة تجعل من الاتحاد الخليجي الملاذ الآمن للتعامل معها، وصمام أمان لدول المجلس وشعوبه.. كما ان هذه التحديات تؤكد الحاجة الى ضرورة انطلاق الاتحاد في أسرع وقت باعتباره الأمل الذي تتطلع اليه شعوب المنطقة بحرارة.
جاء ذلك لدى التقاء سموهما أمس.. حيث أشارا أيضا إلى أن شعب البحرين في إطار المظلة الوطنية الجامعة يتساوى في المسئولية والواجبات الوطنية.. وان الثقة عالية في وعي المواطن الذي يشكل الدرع الحامية للنسيج الاجتماعي المتماسك، ويحفظه من التطرف والطائفية.. كما أعرب سموهما عن الأسف على من باعوا أنفسهم وارتضوا أن يكونوا معاول هدم لوطنهم وتشويه صورته والنيل من منجزاته.. كما أعربا عن أسفهما أيضا لتعرض المسيرة الديمقراطية والمكتسبات الوطنية للاستهداف والتشويه المتعمد من بعض وسائل الإعلام غير المنصفة.
ولم يفت سموهما خلال اللقاء أن يشيدا من جديد بالدور الكبير والمشهود الذي يقوم به رجال الأمن في صون منجزات الوطن والحفاظ عليها.
وشدد سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد خلال هذا اللقاء الأسبوعي على دعم الدولة لفئة الشباب وتحفيزهم على العمل الوطني وصقلهم لحمل لواء التنمية وقيادة حركة التطوير من خلال التركيز على بناء صفوف ثانية وثالثة تستوعب مسئولية العمل الوطني.
(التفاصيل)
قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى بزيارة لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وذلك صباح أمس بديوان سمو رئيس الوزراء.
وقد أكد سموهما أن التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تموج بها المنطقة تجعل من الاتحاد الخليجي الملاذ الآمن للتعامل معها وصمام أمان لدول المجلس وشعوبه، وتؤكد الحاجة ضرورة انطلاق الاتحاد الخليجي في أسرع وقت باعتباره الأمل الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة بحرارة.
بعدها نوه سموهما بالإنجازات الإنمائية وبأهمية المضي قدماً في مواصلة المسيرة التنموية لزيادة المنجزات الوطنية وبما يشكله الأمن والاستقرار في حمايتها والحفاظ على المسيرة الديمقراطية والمكتسبات الوطنية التي تتعرض - للأسف - للاستهداف والتشويه المتعمد من بعض وسائل الإعلام غير المنصفة، مشيدين سموهما في هذا الصدد بالدور الكبير والمشهود الذي يقوم به رجال الأمن في صون هذه المنجزات والحفاظ عليها. وأشار سموهما إلى أن شعب البحرين في إطار المظلة الوطنية الجامعة يتساوى في المسئولية والواجبات الوطنية، وان الثقة عالية في وعي المواطن الذي يشكل الدرع التي تحمي النسيج الاجتماعي المتماسك وتحفظه من التطرف والطائفية، معربين سموهما عن الأسف على من باعوا أنفسهم وارتضوا أن يكونوا معول هدم لوطنهم وتشويه صورته والنيل من منجزاته.
بعدها أطلع صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك المفدى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على نتائج زيارة سموه لجمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية، حيث أكد سمو رئيس الوزراء أن نتائج زيارة جلالة الملك المفدى لإمبراطورية اليابان ونتائج زيارة سمو نائب جلالة الملك المفدى لكل من جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية قد أضافت أبعادا سياسية واقتصادية جديدة لعلاقات مملكة البحرين مع هذه الدول.
إلى جانب ذلك شدد سموهما على دعم الدولة لفئة الشباب وتحفيزهم على العمل الوطني وصقلهم لحمل لواء التنمية وقيادة حراك التطوير من خلال التركيز على بناء صفوف ثانية وثالثة تستوعب مسئولية العمل الوطني.
وخلال اللقاء قدم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك المفدى الدعوة لحضور حفل زواج حفيد سموه الشيخ محمد بن راشد آل خليفة، حيث أعرب سمو نائب جلالة الملك عن تهانيه لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بهذه المناسبة السعيدة.