أخبار البحرين
جمعية الصف الإسلامي:
نثمن شموخ القضاء الكويتي برفضه إطـــلاق ســـراح المتـــهم بالتعـدي على رســـولنا الكــريم
تاريخ النشر : الخميس ٢٤ مايو ٢٠١٢
حذرت جمعية الصف الإسلامي في بيان لها أصدرته على لسان أمينها العام عبدالله خليل بوغمار صناع القرار في دول اتحاد الخليج العربي من الصواريخ التي أطلقها عادل الاسدي القنصل السابق لنظام الملالي في دولة الإمارات العربية المتحدة في مقابلة عبر قناة وصال الفضائية في برنامج (الاحواز المنسية).
من جهة أخرى أشاد بوغمار بدور الصحيفة البحرينية الوطنية في نشرها فضائح المنظمتين البريطانية والدنماركية ودورهما في إذكاء نار الفتنة من خلال ممارستهما الأخيرة في تدريب 20 طبيبا لمقاومة رجال الأمن من اجل فبركة الصور والأخبار التي تمس سيادة مملكة البحرين محذرا من منح التأشيرات السياحية المسمومة.
وتساءلت (صف) في بيانها حول الصمت أو التغاضي أو الغفلة عن ممارسات سفراء دولة الفرس من خلال إطلاق العنان لهم بالحركة في الحسينيات وفتح الجامعات والمدارس والمشافي لتحوليها في نهاية الأمر إلى مراكز استخبارية تديرها عناصر من الحرس الثوري الإيراني حيث يتم خلالها حشد العملاء وتوجيههم بالرموت الكونترول الفارسي، وخاصة بعد أن فضحهم واقع الممارسات وكشف أمرهم من انشق عنهم وذلك من خلال تلك القناة الفضائية الحرة (وصال) التي تضع أصابعها على مواضع تؤلم المد الصفوي وتصيبه في مقاتل عدة، وما طرحه القنصل السابق عادل الاسدي من سيل من المعلومات والتي هي بمثابة صواريخ عابرة وقنابل موقوتة عرف وذاق مرارتها أهل البحرين والكويت وارض الحرمين الشريفين حيث هي المستهدف الرئيسي حسب المعلومات التي تدفقت عبر فضائية وصال.
وقالت (صف): لماذا الصمت والتقاعس والتجاهل من جانب الجامعة العربية وبخاصة دول اتحاد الخليج العربي عن تبني ودعم دولة الاحواز العربية والتي اغتصبتها دولة الفرس عام 1920م عنوة وبمباركة من بريطانيا، مطالبين الدول العربية الإسلامية الصديقة بدعم نضال أهلنا في الاحواز وبخاصة إنهم نذروا أنفسهم ليكونوا في الخط الأول والصف الأمامي في دفاع دول اتحاد الخليج العربي عن سيادتهم وكيانهم المبارك، ولماذا الصمت العربي أيضا عن احتلال الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وجزيرة أبوموسي، وهل تنتظر الدول العربية احتلالات أخرى لجزر وأراض عربية من قبل النظام الإيراني.
وثمنت الجمعية شموخ القضاء الكويتي في رفض إطلاق سراح المتهم الشيعي حمد النقي الذي تعدى على الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) وزوجته عائشة، وحكام خليجيين, ونحن ندعو الدول الخليجية خاصة والدول الإسلامية عامة لتغليظ الأحكام القضائية في مثل هذه القضايا لتكون عبرة لمن يحاول المساس والتطاول والتعدي.