نفى الكابتن وليد إبراهيم قائد طائرة البسيتين الاتهام الموجّه إليه بالوقوف خلف وضع التشكيلة التي يلعب بها فريقه في المباريات مؤكدا على أنّ هذا الكلام الذي يرددّه البعض عار من الصّحة وليس له محلا من الإعراب ولو كان ما يتردّد صحيحا وفي مكانه لكان وليد ضمن التشكيلة الأساسية في المباريات غير أنه بالرّجوع للتشكيلات المختلفة التي خاضها الفريق في المباريات يتأكّد خلاف ذلك.
وكان هذا دفاع قائد البسيتين وضارب مركز(4) الذي قدّم مشهدا هجوميا ملفتا خلال مباريتي صراع البقاء أمام جارهم البحرين على السؤال الذي طرحه الملحق الرّياضي عطفا على ما كان يتردّد في الوسط الرّياضي مؤكدا على أنّ التشكيلة التي لعب فيها الفريق مباريتي الملحق هي التشكيلة المثالية من وجهة نظره الخاصة لأنّ اللاعبين الذين خاضوا هذه المباريتين يرى فيهم أنهم على قدر المسئولية مشيرا بذلك إلى أنّ هناك بعض اللاعبين دون أن يذكرهم بالاسم يسعون إلى ليّ ذراع النادي وفرض شروطهم وهذا غير مقبول عندما قالوا:لن نلعب حتى تنفّذ مطالبنا وشروطنا غير مراعين المشاكل والظروف التي تعاني منها كلّ الأندية بدون استثناء وأنّ من يدّعي بأنه لديه مشكلة مع النادي عليه أن يلتزم بحضور التدريبات والمطالبة بحقوقه في الوقت نفسه بدون أن يترك الفريق يعاني حسب قوله لافتا إلى أنّ النادي في هذا الموسم شهد طفرة على مستوى لعبة الكرة الطائرة مقارنة بمواسم سابقة إذ أنّ اللاعبين لديهم عقود وهذا يتطلب منهم الالتزام غير أنّ بعض اللاعبين لم يراعوا ظروف النادي وكانوا ينظرون إليه كأنه (بنك) ينبغي أن يعطيهم مستحقاتهم بتاريخ معيّن.
وتابع قائلا في السياق ذاته أنه شخصيا كونه قائد الفريق تحدث مع هؤلاء اللاعبين للوقوف على سبب غيابهم الذي وضع الفريق في ورطة غير أنّ مبرراتهم لم تكن مقنعة إذ أنّ المنطق يفرض نفسه فكيف تترك فريقك يعاني وينازع وأنت تتفرّج عليه وأنت تعرف أنه في حاجة لخدمات كلّ لاعبيه؟