محطات
نجوى فؤاد تنوي الحج وتحذر الإسلاميين
تاريخ النشر : الخميس ٢٤ مايو ٢٠١٢
لوحت الراقصة الشهيرة نجوى فؤاد باللجوء إلى القضاء لمحاكمة الإسلاميين في حال إقدام هؤلاء على حذف مشاهد رقصها من الأفلام التي شاركت بها. جاء ذلك في إطار تفاعل فؤاد مع تخوف البعض إزاء احتمال وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم في مصر، مما قد يؤدي إلى «قص جميع مشاهد الرقص والمشاهد الساخنة» من الأفلام السينمائية بحسب مواقع إلكترونية.
وأكدت فؤاد إحدى أشهر الراقصات في مصر ان الإسلاميين لن يستطيعوا فعل ذلك لأنه لا يحق لأحد - وليس لهم فقط - المساس بإرث فني وتاريخي لا تملكه هي وحدها بل يملكه كل المصريين.
وتناولت نجوى فؤاد قنوات الرقص الشرقي التلفزيونية بالقول انها «مبتذلة وقليلة القيمة ومجرد قنوات لأكل العيش والراقصات فيها بيسترزقو»، مشيرة إلى انها رفعت قضية على إحدى هذه القنوات ومنعتها من عرض أي من رقصاتها «لأن هذا تاريخي وحرام ان يُهدر هكذا». وأضافت انه من وجهة نظرها لم يعد هناك راقصات بل مؤديات فقط، باستثناء دينا التي «شارفت على الخمسين»، والتي بصدد إنهاء مسيرتها الفنية بحسب ما أكدت فؤاد.
وبحسب موقع gololy فإن نجوى فؤاد التي رقصت أمام شخصيات عالمية وحازت إعجابهم، من هؤلاء وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر الذي كان «مفتوناً» بها كما تقول، وانه كان حينما يصل الى مصر يسأل عنها أولاً. وقالت ان درجة «جنونه» بها وصلت إلى حد انه تزوج فتاة اسمها ناسي لأنها شديدة الشبه بها، وانه اشترى حصانين وأطلق على أحدهما اسم نجوى وعلى الآخر فؤاد، وأخذهما معه إلى أمريكا.
كما قالت ان الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر حجز قاعة الرقص حيث كانت تعمل في فندق الميريديان، وحضر حفلة راقصة وحده، وانه أبدى سعادة شديدة وإعجاباً أشد بها وبفنها. وأشارت نجوى فؤاد إلى انها تعدّ لكتابة مذكراتها، وانها بصدد البحث عن فتاة شابة تجسد شخصيتها في فيلم سينمائي، كما أعربت عن رغبتها في أداء فريضة الحج بعد ان حققت كل ما تريد، واصفة هذه الأمنية بأنها «الأخيرة والغالية».