المال و الاقتصاد
100 مليار دولار لتوسعة مطارات الخليج خلال 10 سنوات
الطاقة الاستيعابية في دبي وأبوظبي والدوحة تصل إلى 190 مليون مسافر سنوياً
تاريخ النشر : الجمعة ٢٥ مايو ٢٠١٢
تشهد مطارات دول منطقة الخليج العربي توسعات ضخمة، حيث ضخت الحكومات مليارات الدولارات بهدف تلبية الأعداد الهائلة من المسافرين، ومن المتوقع أن تنفق دول الخليج نحو 100 مليار دولار على توسعة المطارات خلال السنوات العشر المقبلة.
وتقول دراسة حديثة إن الطاقة الاستيعابية لمطارات دبي، وأبوظبي، والدوحة ستصل إلى 190 مليون مسافر سنوياً في غضون 3 سنوات، وفقاً لما ذكره تقرير بثته «العربية» اليوم، حول التوسعات والاستثمارات والطائرات المطلوبة لمواكبة أعداد المسافرين الهائلة.
وأشار التقرير إلى أن كُلفة توسعة مطار دبي في الإمارات تبلغ نحو ثمانية مليارات دولار، وفي أبوظبي سبعة مليارات دولار.
وفي السعودية تخطط الحكومة لزيادة سعة 27 مطارا من بينها الملك خالد بالرياض بكُلفة 2.5 مليار دولار، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، بكُلفة 11.3 مليار دولار. أما في قطر فتبلغ كُلفة المطار الجديد وتوسعة مطار الدوحة الحالي نحو 16 مليار دولار. وقال فواز الفرح، رئيس هيئة الطيران المدني في الكويت، لـ«العربية»، إن كُلفة مبنى الركاب الجديد في مطار الكويت الدولي تبلغ نحو 3 مليارات دولار، ومن المتوقع أن يبدأ العمل في المشروع خلال العام الجاري، وبحسب البرنامج الزمني للمشروع على أن ينتهي العمل في المشروع عام 2016.
وتشير المعطيات إلى أن 14 شركة طيران خليجية أبرمت عقود شراء نحو 650 طائرة من مختلف الأنواع، وتقول ايرباص إن أسطول طيران شركات الشرق الاوسط سيتضاعف 3 مرات حتى عام 2028، بينما تقول بوينغ إن تلك الشركات ستشتري حتى ذلك التاريخ 2340 طائرة جديدة.
وقال الرئيس التنفيذي لتطوير الإعمال في شركة خدمات مطار البحرين، صادق ابراهيم: «إن آخر الإحصاءات تشير إلى أن المبالغ التي سيتم استثمارها في التوسعات تصل إلى 100 مليار دولار، على مدى السنوات العشر القادمة، وهو يفتح مجالات كبيرة لعمل شركات المناولة والخدمات الارضية للاستفادة من هذه التوسعات». وتأتي التوسعات بعد أن عززت مطارات المنطقة حضورها الدولي فيما يتعلق بحركة المسافرين والشحن بين شرق العالم وغربه، وأيضاً كرغبة لتعزيز مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي للدول الخليجية, فهل تستطيع خطط التوسعات هذه الاقلاع والتحليق رغم المطبات الاقتصادية التي تلوح في الأفق الاقتصاد الأوروبي والعالمي.