الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

من ينفذ بجلده من الهبوط؟
الرفاع الشرقي يقابل البحرين و الأهلي يواجه المنامة

تاريخ النشر : الجمعة ٢٥ مايو ٢٠١٢



تقام اليوم مباريتان مهمتان في دوري الدرجة الأولى لكرة القدم في توقيت واحد، حيث يلتقي عند الساعة السادسة وخمسين دقيقة على إستاد مدينة خليفة الرياضية فريقا الرفاع الشرقي والبحرين، وعلى إستاد المحرق في عراد يتقابل فريقا الأهلي والمنامة، وهما المباريتان الأهم في هذه الجولة وهي الأخيرة والتي سيتحدد على أثرها الفريق الهابط إلى دوري الدرجة الثانية وكذلك الفريق الذي سيلعب الملحق مع ثاني الدرجة الثانية لتحديد الفريق العاشر بدوري الدرجة الأولى.
وتبدو الأهداف هي المرجحة اليوم لتصنيف الفرق الثلاثة التي لها تواجد في هذا الصراع ، حيث يدخل البحرين برصيد (18) نقطة و أهدافه 22 مقابل 29، بينما يدخل الرفاع الشرقي برصيد (15) نقطة وأهدافه 19 مقابل 33، ثم يأتي الأهلي برصيد (15) نقطة وأهدافه 11 مقابل 27، ويبدو أن الأهلي هو الحلقة الأضعف في نسبة الأهداف إذا ما تم الرجوع إليها حال التعادل في النقاط ما لم تكن هناك معجزة في التهديف خلال المباريتين.
وبغض النظر عن الموقف في الترتيب فإن التكافؤ هو عنوان للمباريتين، ففي اللقاء الذي سيكون على إستاد المحرق في عراد نرى أن الأهلي سيكون تحت ضغوط كبيرة مقابل المنامة الذي يتواجد في مركز مرتاح كثيرا وهو المركز السادس، ولكن التكافؤ يمكن أن يسري عليها وبالذات إذا لعب الفريق بتركيز، والتركيز المطلوب هنا عال جدا وعلى مستوى كل الخطوط، وأن يعمل على تلافي دخول هدف في مرماه لأن ذلك قد يعقد موقفه تماما ، وما يحتاجه هو القتالية من أجل الفوز وهو بمقدوره أن يقوم بذلك إذا وضع لاعبوه في تصورهم تاريخ النادي الذي لم يغادره أبدا، وان المهاجمين مطلوب منهم استغلال الفرص التي سيحصلون عليها ولذا فالمهمة على بيتران ومحمد عبد الحليم والعربي، ولكن أي واحد من هؤلاء يحتاج إلى تموين خاص من لاعبي الوسط وبالذات المغربي عبد العظيم، ولكن عليه أن يعي أهمية تقوية دفاعه الذي على أفراده اللعب بمبدأ السلامة بإبعاد الكرات بعيدا عن مرمى عباس أحمد لاسيما وأن المهاجمين في المنامة هم من العناصر التي تجيد من أنصاف الفرص أمثال سيد علي عيسى و عيسى موسى، إضافة إلى لاعبي الوسط العجيمي وعلي نوروز، ولا يمكن إبعاد المنامة تماما عن الضغوط وبالذات في ظل رغبته التأكيد على حياديته في المباراة ورغبته الأكيدة في الفوز للنأي بنفسه عن أية أقاويل. وفي المباراة الأخرى التي ستقام على إستاد مدينة خليفة الرياضية سيكون الرفاع الشرقي معني أكثر بحصد النقاط من البحرين الذي تبدو الضغوطات حوله أقل، مع الإشارة إلى أن لا مستحيل في كرة القدم وهو الأمر الذي يخشاه البحرين بحي لا يريد أن يرى نفسه متواجدا في مباراة الملحق، ولذا فإن البحرين رغم تفوقه في النقاط إلا أنه لن يفتح اللعب من البداية بل سيعمل على الإمساك بمفاتيح اللعب في الرفاع الشرقي والحد من خطورتها في منطقة المناورة مع مراقبة المهاجمين كظلهم وبالذات بودهوم وأحمد حسان و المحترف أوماسييه، ومع ذلك فإن التوازن سيكون عنوانا لطريقة لعب الفريق اليوم وأن اللاعب عبد الله جناحي والبرازيلي ماكسيللو سيكونان من اللاعبين الذين يمكن أن يشكلوا خطورة على مرمى عبد الله سعد، والفريقان عموما يحتاجان إلى التركيز كثيرا والبعد عن الشد العصبي، وأي هدف مبكر في الربع ساعة الأولى يمكن أن يفتح المباراة على مصراعيها.