قال أحمد مشرف ضارب مركز(4) بطائرة نادي البحرين (الغزال الأخضر) أنه أمضى قرابة خمسة مواسم مع الفريق الأول سوى كان يلعب في الدرجة الثانية أو الأولى ويتمنى من مسئولي النادي إفساح المجال له كي يشقّ له دربا جديدا خارج أسوار ناديه مع جهة أخرى يحقق فيها طموحه. وأوضح مشرف أنّ عيونه دائما على صفوف المنتخب الوطني وأنه دائما ما يجد ويجتهد في الحصص والتدريبات كي يتشرف بارتداء شعار المنتخب غير أنّ تواجده بفريقه وهو يلعب ضمن مسابقة الدرجة الثانية فإنّ فرصة انضمامه للمنتخب تبقى ضئيلة لتحقيق طموحه إذ أنّ مدربي المنتخب الأول دائما ما تكون عيونهم على لاعبي أندية الدرجة الأولى وهناك فارق شاسع بين المسابقتين. وردا على سؤال الملحق الرياضي بشأن هبوط فريقه لمصاف أندية الدرجة الثانية حمّل مشرّف إدارة ناديه المسئولية كاملة وقال بأنّ الفريق كان مهملا ولم يجد أيّ اهتمام بدليل أنه لم يكلّف أيّ مسئول إداري نفسه بالحضور والوقوف خلف الفريق وهو يخوض مباريتي صراع البقاء أمام الجار البسيتين فلذا ليس بغريب أن تجد اللاعبين يؤدّون بروح غائبة مؤكدا على أنه شخصيا تأثّر مردوده في المباريتين جراء تواجده خارج البلاد في مهمّة تابعة لجهة عمله استغرقت قرابة (12 يوما) توقف خلالها عن مزاولة اللعبة وهذا بدون شكّ أثّر على عطائه في المباراة إذ لم يخض قبل المباراة الأولى إلا تدريبا واحدا.
وكشف لاعب طائرة الغزال أنّ مسئولا بناديه أعطاه (شيكا) يتضمن مستحقاته عن الفترة المنصرمة وطلب منه أن ينتظر لبداية شهر يونيه القادم لصرفه وأنه عطفا على ذلك ينتظر الموعد على أحرّ من الجمر ليـتأكّد إن كان الشّيك برصيد أو لا حسب قوله.