كشف الأهلاوي محمد مدن قائد طائرة النادي الأهلي بأنهم لم يكن لديهم أيّ علم باستقباله مدرب الفريق محمد بورويس وأنهم علموا بها عن طريق أحد إدارييّ النادي بعد التدريب مباشرة الذي غاب عنه المدرّب، وعن حيثيات الاستقالة وتبعاتها على الفريق في هذا التوقيت الحسّاس الذي يسبق لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع الذي سيخوضون غماره أمام دار كليب قال مدن: بداية أنه شخصيا لا يعرف خلفية الاستقالة ومن المؤكّد أنّ المدرّب لم يقدم عليها إلا بعد تفكير وهو الوحيد الذي لديه المبرّرات الحقيقية وربما رأى بورويس أنه في ظل اللاعبين المتواجدين والإمكانات التي وضعتها إدارة النادي تحت يديّ الفريق ويذكر بالخصوص أحمد العلوي أمين سرّ النادي الذي لم يقل لا أمام أيّ طلب تقدموا به لم يستطع تحقيق الطموح فلم يكن أمامه إلا تقديم الاستقالة وإفساح المجال لآخر ربما يحقّق ما عجز عنه وهذا يحصل في كلّ أندية العالم وأمامنا محليا مثل قريب عندما تولّى الكابتن فؤاد عبد الواحد مسئولية طائرة فريق النجمة بدلا من زميله هشام داود وتمكّن فؤاد من قيادة فريقه للفوز في أول ظهور رسميّ له على فريق دار كليب ويتساءل مدن قائلا: ماذا أضاف فؤاد للفريق فاللاعبون هم اللاعبون غير أحيانا كثيرة العامل النفسي له دور في مثل هذا المواقف وربما بورويس فكّر في الأمر من هذه الناحية. وتابع ضارب مركز(2) قائلا: والفريق به مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة القادرة على التكيّف مع المتغيّرات إذا ما وضعنا بعين الاعتبار أنّ الكابتن جليل العرادي ليس غريبا عن طائرة الأهلي فهو الآخر قادر على مواصلة المسيرة وأنه شخصيا كقائد للفريق وبحكم قربه من اللاعبين يسعى إلى تذليل المصاعب وتسهيل مأموريتهم مؤكدا على أصالته الأهلاوية عندما قال: أنا لا يهمني أن أكون في الملعب أو خارجه ومستعد إلى الجلوس في المدرجات طالما فريقي يفوز لأنّ النادي يحتاج منا الكثير مثلما أعطانا وواجبنا أن نردّ إليه شيئا من الدّين ونحقّق له طرفا من الطموح حسب قوله.