سينما
زاك إيفرون «المحظوظ» يجد
الحب وسط حرب العراق
تاريخ النشر : الجمعة ٢٥ مايو ٢٠١٢
تحولت رواية نيكولاس سباركس «المحظوظ» الصادرة عام 2008م إلى فيلم سينمائي قام ببطولته زاك إيفرون، وبليث دانر وجاي آر. فرجسون، والممثل الصاعد تايلور شيلينج. ويروي «المحظوظ» الذي بدأ عرضه في دور السينما قصة جندي في سلاح مشاة البحرية الأمريكية عاد من فترة خدمته الثالثة بالعراق، وهو لا يفكر سوى في شيء واحد ساهم في بقائه آمنا، وعلى قيد الحياة، وهو صورة لامرأة جميلة عثر عليها في ركام الحرب. وقال المخرج سكوت هيكس: «إنها فرضية رائعة». وأضاف «لديك هذا الجندي الذي قرر العثور على تلك المرأة، وتقديم الشكر لها، وهو ما يبني قصة الرومانسية بكاملها. تدور القصة كلها حول هذه الحدث الصدفة أو المصير، وهو العثور على الصورة. لكنه اختار البحث والعثور على الفتاة، وهذا ما جعلني مفتونا (بالرواية). متى يبدأ القدر وينتهي؟». وقال الممثل زاك إيفرون الذي اشتهر بأداء الأدوار المرحة، والذي اشتهر بعد قيامه ببطولة الفيلم الغنائي «مدرسة الشباب»: إنه كان يعرف أن أداءه لدور الجندي لوجان المصاب بصدمة جراء الحرب «بمثابة تحد وسيتطلب جهدا كبيرا» وأضاف «كنت أعرف أن سكوت سيشجعني. وكان من الممتع لعب دور شخص لا يتعين عليه الكلام كثيرا مثلما افعل». وتابع إيفرون أنه جهز لدوره الصامت والقوي، «بالتعامل مع جنود مشاة بحرية حقيقيين والتعلم منهم. تدربت معهم وعندما بدأنا التصوير بدأت أعجب حقا بدوري وبالاختيارات التي يقوم بها». وقال المؤلف سباركس: إنه يشعر بأن جميع الأفلام المأخوذة عن رواياته كانت جيدة.
وأضاف «كل ما أطلبه من شركات الإنتاج السينمائي، عندما أعمل معها هو شيء بسيط.. وهو الالتزام حقا بروح وهدف الرواية والشخصيات. لذا لا داعي لإضافة صفة العنف للوجان، فوق اضطرابه وتوتره الواضح عقب الصدمة. طريقة سيره وحدها تكفي.