روعة ديار المحرق
 تاريخ النشر : السبت ٢٦ مايو ٢٠١٢
بعد ان قمت بزيارة خاطفة إلى ديار المحرق لأرى عن كثب طبيعة النماذج الجاهزة من البيوت، وجدت أن سعر كل انموذج يتناسب تماما وتصميمه المريح من الداخل والخارج, الا انني كنت اتمنى لو كانت مساحة كل انموذج اوسع وأرحب, ثم إن التصاق البيوت ببعضها بعض لم يرق لي أبدا بسبب ما يواجهه سكان بيوت وزارة الاسكان من هذه المسألة السلبية التي تكون سببا في احداث خلافات بين الجيران.
أتمنى لو فصلت بيوت ديار المحرق عن بعضها بعضا بمقدار فلنقل ثلاثة اقدام ليشعر اصحابها أن بيوتهم مستقلة بحد ذاتها, ولاسيما ان مساحة الثلاثة اقدام المقترحة لها الكثير من الجوانب الايجابية.. منها استقلالية كل جار بجدار بيته وعدم سماعه كل حركة او صوت صادر من بيت جاره, ثم انها – اي المساحة – تستغل كممر ومساحة للتوصيلات المستقبلية المطلوبة. واخيرا توصلت إلى قناعة مؤداها أن مثل هذه البيوت لا يقوى على شرائها الا من يتجاوز راتبه الفي دينار, وأعان الله الغالبية العظمى من الناس وأنا منهم.
أحمد محمد الأنصاري
.