يرى الكابتن نزار الشكيلي مدرب منتخبنا الأول للكرة الطائرة بأنّ الفريقين المحرّق والنصر جديران بالتواجد في نهائي اليوم فكلاهما بطلان وكلاهما جدّ وبذل قصارى جهده للوصول لهذه المقابلة خاصة النّصر الذي مرّ بظروف استثنائية هذا الموسم بعد توقّف فريقه عن اللعب الرّسمي لفترة ليست بالقصيرة جراء مشاركة لاعبه حسن ضاحي استحقاقي دار كليب والمحرق تباعا في عربية وخليجية الأندية ولكنه استطاع العودة رويدا ورويدا ابتداء من لقائي الرفاع الشرقي والأهلي رغم معاناته من غياب الصف الثاني، مؤكدا على أنّ المحرّق من فرق الكبار رغم العثرة التي سقط في مطبها عندما خسر أمام النجمة إلا أنه سجّل عودة وهذا ديدن الفرق الكبيرة التي تتعثّر ولكنها لا تسقط، وقال مدرب المنتخب: أنّ النصر مؤهّل لتسجيل مباراة كبيرة خاصة وصوله إلى النهائي وضمن تواجده في معترك الأندية الخليجية زيادة على ذلك أنه قام بعمل كبير في الآونة الأخيرة ولكن يبقى المحرّق في المنافسات الكبيرة صعب الفوز عليه حسب قوله.
ويرى الشكيلي أنّ مواجهة اليوم ذات شقين فني ونفسي فمن المؤكّد أن مدربي الفريقين محمد المرباطي(المحرق) وحسن علي(النصر) لديهما قراءتهما الخاصة وإذا ما وضع بعين الاعتبار أنّ الفريقين يعرفان بعضهما كلّ المعرفة ولعبا أمام بعضهما ولذا لم يجدا صعوبة من هذه الزاوية بيد أنّ الجانب النفسي مهم في مثل هذه النهائيات الذي سيحدّد كلمة الحسم والعامل الفاصل على حدّ تعبيره، ويذهب مدرب المنتخب إلى أنّ المباراة ستكون سجالا بين الطرفين تحت عنوان الحماسة وشعار الأخذ والرّد ورغم أنّ الفريقين كبيران ويملكان خبرة خاصة المحرق في مثل هذه المناسبات إلا متى ما بصم المحرق على الشوط الأول فإنّ النتيجة ستكون للأخير بثلاثة أشواط لشوط أما متى ما كسب النصر الشوط الأول فإنّ المباراة ستحسم مع الشوط الحاسم حسب ما ذهب إليه في قراءته وأنّ الجوكر فاضل عباس (المحرق) ويونس المتروك(النصر) يتوقع أن يكونا في مقدّمة اللاعبين البارزين فالأول لن يقتصر وجوده على الجانب النفسي بل هو في قمة معنوياته بعد تعافيه نسبيا من الإصابة وسيلعب بكامل قوته والأمر نفسه ينطبق على لاعب النصر الذي قدّم هذا الموسم عطاء ثابتا وكان عنصرا مؤثرا في نتائج فريقه إضافة للكوبي بيدرو بخبرته ولا ننسى حسن عقيل البعيد عن الأضواء فهو يمثل ترمومتر الفريق على مستوى استقبال الكرة فالنصر مع عقيل وبدون عقيل غير، وتمنى الشكيلي أن يقدم الفريقان - وهما مؤهلان – مباراة راقية تليق بسمعة الطائرة المحلية وسمعتهما كناديان لهما قيمة كبيرة على مستوى اللعبة محليا وخليجيا وعربيا.