إعتمد مجلس ادارة نادي قلالي التشكيل النهائي للجهاز الفني لكرة القدم استعداداً للموسم الرياضي القادم وذلك في الاجتماع الأخير الذي عقد برئاسة جمعة شريدة وحضور أعضاء مجلس الإدارة، وتقرر إسناد تدريب الفريق الأول إلى المدرب الكابتن سعد رمضان والكابتن موسى القطان مدرباً لفريق الشباب والكابتن أمين عبدالرحمن مدرباً لفريق الناشئين ومشرفاً على فريق الأشبال والكابتن جاسم الماضي مدرباً على فريق الأشبال والكابتن عيسى المهيزع مدرباً لفريق المدرسة، وقال جمعة شريدة:يتم تعيين المدربين المساعدين والمشرفين الاداريين على الفرق خلال اجتماع الاسبوع القادم حتى تكتمل منظومة كرة القدم من الناحية الادارية والفنية.
وأشار شريدة إلى أن هذا القرار جاء مبكراً وقال:نريد أن يكون الإستقرار حليفنا في الموسم القادم وأن يعرف كل لاعب من هو مدربه والمسئول الاداري عنه لنتفرغ نحن في مجلس الادارة لمواصلة العمل الاداري التطوعي وخدمة اللاعبين والمدربين والاداريين ونحاول سد الثغرات إن وجدت، من جانب آخر قال رئيس نادي قلالي جمعة شريدة:إن النادي ملتزم بقرار المؤسسة العامة للشباب والرياضة بشأن تحويل الدورة الانتخابية من سنتين إلى أربع سنوات والمجلس الإداري جاهز لتنفيذ القرار، وقال:بالفعل إن هذا التغيير يزيد من أعباء مجلس الادارة لكن ماذا يمكننا أن نفعل إزاء هذا التوجه الرسمي، وأيّد جمعة شريدة المقترح بتحويل العمل الاداري التطوعي من صفة الهواية إلى العمل الاحترافي وقال:لايمكن أن نركب معادلة الإحتراف الكروي للاعبين والعمل الاداري التطوعي لأن مثل هذه المسائل الدقيقة والعميقة تحتاج إلى دراسة وافية وشاملة قبل الإنزلاق في تطبيقها ثم إبداء الندم.
وتساءل جمعة شريدة:هل يمكن أن يقبل اللاعب ترك وظيفته التي يرتزق منها ويلعب محترفاً وبعد موسم يلغي النادي إحترافه فمن أين يؤكل عياله وأسرته فيما بعد؟ وقال:هذا الحال ينطبق على الاداري الذي عمل أكثر من ثلاثين سنة في وظيفته الرسمية كيف نجعله محترفاً في أقل من يومين؟ وأشار جمعة شريدة إلى ضرورة أن تصل المنظومة الرياضية المحلية بالكامل إلى درجة الإحتراف سواء في المنشآت أوالأفكار أو القوانين وبعد أن تتخطى مراحل الهواية من جذورها يمكننا التفكير في التحول إلى الإحتراف الكامل أما اليوم من الصعب أن نتكلم في هذا الموضوع.