الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة


الحد يلاعب الحالة وبروفة للمحرق في البسيتين

تاريخ النشر : السبت ٢٦ مايو ٢٠١٢



بعد أن طار الدرع إلى الحنينية وتحدد الهابط والذاهب إلى الملحق تقام اليوم مباريتان في دوري الدرجة الأولى، يلعب في الأولى فريقا الحد (19) والحالة (21) عند الساعة (50 :5) دقيقة على إستاد مدينة خليفة الرياضية، وتليها مباشرة مباراة المحرق (38) والبسيتين (31)، وتعد المباريتان تحصيل حاصل بين الفرق، مع فارق أهم للمباراة الأولى لكون الفريقين يسعيان لتحسين موقعيهما في الترتيب والظفر بالمركز الرابع.
وتبدو المباريتان متكافئتان وتدخلهما الفرق الأربعة من دون ضغوطات مما يجعل كلاهما تلعبان بالأسلوب المفتوح، إذ ليس ما يدعو إلى الدفاع المغلق، فضلا عن إتاحة الفرصة للاعبين الذين لم يأخذوا فرصتهم في المباريات السابقة، ولكن المباراة الثانية التي تجمع المحرق و البسيتين ستكون ذات أهمية كبيرة للمحرق لكونها تسبق لقاء الفريق في الدوري الخليجي يوم الثلاثاء المقبل ويمكن أن يتعامل معها السعدون بحذر شديد بعيدا المغامرة باللاعبين المخضرمين في ظل بقاء ثلاثة أيام فقط على مباراة العودة مع العربي الكويتي والتي تمثل أهمية كبيرة للخروج بالفوز منها ومن ثم التأهل للمباراة النهائية وهو الهدف الأكبر للمحرقاوية في الموسم الحالي، بينما البسيتين يلعب وهو ضامن للمركز الثالث ولكنه يلعب للتاريخ، فالفوز على المحرق يعد مكسبا له مع نهاية الموسم الكروي، ولكن الهدوء سيغلب على المباراة ولن يكون فيها ما يخرجها عن الروح الرياضية المطلوبة، وليس هناك من تغييرات كبيرة على تشكيلة البسيتين بل أن الزياني سيخوضها بغالبية لاعبيه النجوم بدءا من اللاعب الحسيني (هداف الفريق).
وفي جانب المحرق فإن السعدون كما قدمنا يريدها بروفة للقاء العربي يصحح من خلالها الأخطاء التي استكشفها في لقاء العربي وبالذات المشاكل الدفاعية التي تأتي من الكرات العرضية والتي كانت سببا في الهدفين اللذين خسر بهما الفريق المرة الماضية من العربي الكويتي، ولكون الفريق قد دخل فعليا أجواء المباراة المقبلة فإن التشديد من قبل السعدون سيكون بالبعد عن هذه الأخطاء وحاجة ظهيري الطرف للتركيز وضرورة المعاونة من قبل لاعبي الوسط، وهو قد يريح بعض المخضرمين تلافيا عن التعب والإرهاق، ولكن قد يدفع بهم لفترات قليلة لتبقى حساسية المباريات معهم، وقد يدفع ببيليه من البداية إلى جانب إسماعيل عبد اللطيف، فضلا عن إتاحة الفرصة للاعب حمد الدخيل واللاعب علي عامر الذي غاب عن المباراة الماضية.
وبالنسبة للمباراة الأولى فالحد يطمح في الفوز لعل وعسى يعود للمركز الرابع والذي كان عليه الموسم الفائت وكان يهدف الى أحسن منهن وبالتالي هو سيلعب للفوز رغم أن لقاء الدور الأول انتهى بالتعادل الايجابي بهدف، وبالتالي فإنه يلعب بغالبية أفراده الأساسيين مثل روبرتو و ياسر نجم الدين وعبد الله ناصر، وسيكون اللاعب وهيب المالود حرا لكي يعطي بصورة أكبر، بينما سيكون على المدافعين بقيادة نصيف الالتفات إلى هداف الحالة أحمد الختال ومعاونة الحارس إبراهيم لطف الله، وفي الحالة سيكون الفوز هو أيضا شعار للفريق للبقاء في المركز الرابع الذي هو فيه حاليا لرفع معدل نقاطه إلى 24 نقطة، وأعتقد أنه مؤهل لذلك في ظل الأداء الجيد المتدرج ولوجود مهاجم فعال يجيد التسجيل من أنصاف الفرص وهو أحمد الختال الذي يريد الإطباق على لقب الهداف حيث أن رصيده حاليا 13 هدفا، ويحتاج الى معاونة من زميليه السعدون ويوسف زويد بما لديهما من جهد خارق في تهيئة الكرات داخل منطقة الجزاء ولكن هم يحتاجون إلى اللعب بتوازن للحالتين الدفاعية والهجومية رغم إن المدافعين يلعبون وهم في اطمئنان تام بوجود حارس متمكن في المرمى وهو عبد الله مشيمع.