عربية ودولية
رئيس الوزراء الليبي يسعى في لندن إلى طي صفحة مقتل شرطية بريطانية
تاريخ النشر : السبت ٢٦ مايو ٢٠١٢
لندن - (ا ف ب): وضع رئيس الوزراء الانتقالي الليبي عبد الرحيم الكيب أمس الجمعة اكليلا من الورد في موقع مقتل شرطية بريطانية عام 1984 في لندن، في حدث ادى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين لندن وطرابلس. في اليوم الاول زيارة الكيب أمس الأول اعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ان محققي سكتلنديارد سيتوجهون إلى ليبيا للتحقيق في هذه الجريمة التي لم يلاحق احد فيها.
ويشكل مقتل الشرطية ايفون فليتشر احد اسوأ مراحل العلاقات بين طرابلس ولندن إلى جانب تفجير لوكربي عام 1988 الذي توفي المدان الوحيد فيه عبد الباسط المقرحي الاحد. وقتلت الشرطية البريطانية البالغة 25 عاما عندما كانت في الخدمة قرب السفارة الليبية في لندن حيث كان مقررا اجراء تظاهرة سلمية. بعد الحادث طوقت الشرطة البريطانية السفارة طوال 11 يوما بعد ان بدا ان الرصاص القاتل اطلق منها. لكن منفذ الجريمة كان غادر البلاد نظرا إلى طرد بريطانيا 30 موظفا في السفارة ردا على الحادثة.
الجمعة، انحنى عبد الرحيم الكيب امام نصب اقيم في ذكرى فليتشر ووضع اكليلا من الورد الابيض والقرنفل. وكان قد أكد الخميس ان طرابلس ستتعاون مع لندن في التحقيق في الجريمة «بشكل وثيق». وقال كيب لكاميرون ان «قضية فليتشر تعني لي شخصيا، كان اصدقائي يتظاهرون في ذاك اليوم قرب السفارة».